Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

جيل ما يعلم بيه إلا ربنا

طباعة

مصر زمان كانت حاجة تانية خالص، الشوارع كانت فاضية كعاداتها اليومية، تجلس الجدة روحية مع حفيدها أحمد، الذي كان يبلغ من العمر 17 سنة، لتحكي له قصة من قصصها القديمة، وعن ذكرياتها مع جده، وذكرياتها أيام المدرسة، وعندما ولدت أمه "مها". مها الحامل في الشهر السابع في ابنها الثالث، كانت تشعر بالتعب الشديد، ولقلق الجدة على بنتها لم تكن صافية الذهن لتحكي مع حفيدها، ولكن مع إلحاح أحمد واصراره وافقت على ان تحكي له، بشرط أن تجلس معهم الأم مها حتى تطمئن عليها، وبشرط ان يختار هو الموضوع. - أحمد: احكي لي يا تيتا عن مصر كانت عاملة إزاي أيام زمان ؟ - الجدة: مصر زمان كانت حاجة تانية خالص يا أحمد، الشوارع على طول كانت فاضية مش زحمة زي دلوقتي، كنت بمشي في الشارع براحتي من غير ما حد يضايقني، والبنات كلها كانت بتلبس فساتين وحاجة آخر دلع.. أما الولاد بقى فكانوا يا إما ببدَل يا إما قميص وبنطلون، وكانوا رجالة مش زي عيال الجيل داهون.. كان جدك بقى فيه شبه من عماد حمدي ورشدي أباظة .. آه والله الاتنين مع بعض، وكان بيلبس البنطلون الشارلستون وبينكش شعره، ويشمر القميص النص الكم زي شكري سرحان كده، كانت البنات كلها بتحبه بس اختارني أنا.. مانا كنت شبه سعاد حسني كده، وكان الولد لو كلم بنت من دول نص كلمة، كان يروح يتقدملها على طول، كان فيه حياء كده مش زي دلوقتي، مصر كانت حلوة زمان يا أحمد.. ياه على أيام زمان. - أحمد: طيب وهي مصر مش حلوة دلوقتي يا تيتا؟ - الجدة: والله يا بني انتوا جيل ما يعلم بيه إلا ربنا - أحمد ينظر في موبايله ثم يقول مقاطعًا: "ياه يا تيتا أنا اتأخرت أوي على أصحابي عن إذنك بقى، إلا صحيح يا ماما هو فين بنطلون الفيزون بتاعي؟ - الأم: هو بتاعك ؟ أنا كنت فاكراه بتاع أختك، عامةً هتلاقيه في دولابها، وكلم أختك شوفها فين دي إتأخرت أوي - معلش يا ماما أصل عندها photo session - الأم: photo session ؟ ليه هي كمان بقت فوتوجرافر؟ - أحمد: لا يا ماما دي مودل، صاحبها ميشو هو الفوتوجرافر - الجدة مقاطعة: صاحبها؟ - أحمد: آه يا تيتا عادي in public يعني تندهش الجدة لما تسمعه منهم و تتحسر على أيام زمان، ثم فجأة يشد انتباهها تعب بنتها، وما تشعره من آلم في بطنها، ثم يسمعوا فجأة صوتًا قادمًا من بطن الأم، يقول: هو أنا لسه هأنزل أشوف القرف ده؟.. يا راجل كبر مخك أنا قاعد هنا!.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك