مصر
"اتخنقنا" تناشد المصريين الحفاظ على موارد الدولة لتعويض "المعونة"
أشاد الإعلامي أيمن محيى حمزة، منسق عام المبادرة الشعبية للدفاع عن كرامة المصريين "اتخنقنا" الرافضة للمعونة الأمريكية، بالمبادرات العربية الداعمة لخريطة الطريق المصرية، وفي مقدمتها الدعم الإماراتي والسعودي والكويتي لمصر خلال الفترة الأخيرة . وناشد حمزة جموع المصريين الحفاظ علي موارد الدولة حتى يمكن الاستفادة منها، لتعويض أموال المعونة الأمريكية، مؤكدا أن الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة وعدم التخريب وإهدار موارد الدولة فيما لا يفيد، يساهم بشكل فعال في دعم اتخاذ القرار المصري بعيدا عن التبعية الأمريكية والتبعية للغرب، وحرصا على كرامة المصريين. كما ناشد الدولة العمل على ترشيد دعم الطاقة الذي تقدمه الدولة في الموازنة العامة للشركات والذي يعادل حوالي 100 مليار جنيها مصري، كذلك العمل على حصر الاقتصاد غير الرسمي، مشيرا إلى أن خضوعه للدولة يحقق موارد ضريبية وإيرادات هائلة تصب في الموازنة العامة للدولة والتي تعادل أضعاف المعونة الأمريكية. كما ناشد أيضا الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، الترويج لحساب دعم مصر عبر القنوات الفضائية المختلفة، والإعلان عن مصارف هذه التبرعات، بحيث يعلم المتبرعون أن الأموال التي سيتم ضخها في صندوق دعم مصر ستذهب لصالح مشروعات بعينها، حتى يتم تسليط الضوء عليها لتحفيز المصريين والعرب على المشاركة علي أن يأتي في مقدمتها دعم قطاعات الصحة والتعليم والقوات المسلحة، وجميع القطاعات المتأثرة بقطع المعونة عن مصر. وطالب حمزة محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز، بضرورة الإعلان عن حجم التبرعات التي وصلت لصندوق دعم مصر " 306306 " من الداخل والخارج، لتحفيز المصريين والعرب علي مزيد من التبرع لصالح مشروعات تنموية، تصب في مصلحة الكيان المصري والعربي. وقال حمزة: "كرامة مصر يجب أن تصان، وعلى الجميع أن يدافعوا باستماتة عن كرامة المصريين في الداخل والخارج، مؤكدا أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنويع علاقاتها بما يتوافق مع مصالحها الشخصية أولا، بحيث نتخذ قراراتنا الداخلية باستقلالية تامة بعيدا عن أي ضغوط أو مؤثرات خارجية". ولفت حمزة إلي أن واشنطن تعلم جيدا أن نوعية المساعدات العسكرية التي جمدتها كمروحيات "الأباتشي" على سبيل المثال، تعتمد عليها القوات المسلحة المصرية بشكل أساسي في حربها ضد الإرهاب في سيناء.. لافتا إلى أنه بعد أن تصاعدت وتيرة الإرهاب في مصر كان لابد أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا مغايرا لدعم مصر في القضاء علي معاقل الإرهاب عوضا عن وقف المعونات العسكرية، خاصة أن هذه المساعدات ليست منحة أمريكية لمصر، إنما هي حصة عسكرية نصت عليها اتفاقية كامب لطرفي السلام مصر وإسرائيل، ووقفها يفتح الباب لإعادة النظر في بنودها ككل. تصفح جريدة الدستور ليوم الأحد 3/11/2013 بصيغة pdf