تنتشر الإصابة بسرطان المعدة، كنوع من السرطانات الخطيرة على مستوى العالم، فيصيب الأمعاء، ويتطور وصولاً لمراحل مُتَقَدِّمة من الإصابة.

قال الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد بقصر العينى، وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، إن نسبة الإصابة بسرطان المعدة على مستوى العالم مخيفة، ولا يعلم الكثيرون أن سرطان المعدة قد يبدأ بالإصابة بقرحة عادية، لتتطور، وتتبلور لتصل لمراحل متقدمة، وخطيرة، مكونة سرطان فى الأمعاء.

وأشار "المنيسى" إلى أن علاج الإصابة بقرحة المعدة لابد أن يكون حتميا وسريعا، والتباطؤ فى علاجها يكون سَبَبًا فى تطورها وزيادة مضاعفاتها، إلى أن تتحول لقرحة سرطانية، تبدأ فى الانتشار على جدار الأمعاء.

وأكد "المنيسى" على ضرورة زيارة الطبيب بمجرد الشعور بألم فى المعدة، أو خروج قىء مختلط بالدماء.

وأوضح "المنيسى" أن البؤرة السرطانية تنتشر فى المعدة وتنتقل إلى أعضاءٍ أخرى فى الجسم، فى مراحل متقدمة منه، مشيرا إلى أنه فى بدايات الإصابة يشعر المريض بأعراضٍ ظاهرة؛ كالتَقَيُّؤ المستمر، وقد يكون مصحوبًا بالدماء، إضافة إلى فقدان الشهية، وآلام مُبرِحة فى البطن، والأمعاء، وحدوث نزيف من حينٍ إلى آخر.

وأضاف "المنيسى"، وفى مراحله المتقدمة، يصبح النزيف أكثر حدوثًا، ولا يمكن إيقافه أو علاجه، مؤكدا أن انتشار سرطان المعدة خارج جدارها، أمرٌ مُحتَمَل جدًا، فى المراحل الأخيرة منه، فينتقل إلى أعضاء أخرى فى الجسم؛ كالكبد والرئتين، وصولا إلى البنكرياس.

وينصح بالوقاية من الإصابة بسرطان المعدة لأنها أفضل الطرق لمقاومته، وذلك باتباع التالى:

إجراء الكشف الدورى على الجسم، ليسهل اكتشافه فى مراحله الأولى، ويمكن حينها علاجه وإيقاف زحفه فى الجسم.

الاهتمام بتناول الطعام الصحى غير الحار الذى يصيب بقُرَح المعدة المتكررة.

وأخيرًا الاهتمام بعلاج قرحة المعدة بمجرد حدوثها، والانتظام على نظام غذائى يومى صحى بعد علاجها.