الضعف الجنسى قد يحدث بفعل عدد من العوامل، إلا أن البروستاتا لا تزال تحتل دورا كبيرا فى نسبة الإصابة بهن وهى عبارة عن غدة عضلية تحيط بعنق المثانة عند بداية قناة مجرى البول وتفرز عصارة تصب فى مجرى البول، وهى عبارة عن عصارة قلوية، حتى تعادل الإفراز الحمضى لمهبل المرأة.

وهناك عدد من الأعراض التى تصيب البروستاتا وتؤثر عليها بالسلب، كالاحتقان، كما يوضح الدكتور عادل السواح، استشارى أمراض الذكورة والعقم، مشيرا إلى أنه ينتج عن أسباب فسيولوجية كالإمساك المزمن والإفراط فى ممارسة العادة السرية والإكثار من تناول السجائر والمشروبات الكحولية، إلا أن هناك احتمالية كبيرة لأن يكون السبب فى ذلك هو تعرض تلك المنطقة للالتهاب، ومعظم الذين يعانون من مشاكل فى البروستاتا يركزون الشكوى من سرعة القذف، مما يؤثر على حياتهم الزوجية.

ويحذر "السواح" من إهمال العلاج، لأن الأمر ممكن أن يتطور إلى ضعف الانتصاب ووجود صعوبة فى التبول فى بعض الأحيان مع الشعور بالثقل فى منطقة الفرج، لذا لابد من أجل التمتع بصحة جنسية أفضل التغلب على أى بؤر صديدية بالجسم، حيث إن التأخر فى علاجه يؤدى للإصابة بالبروستاتا، مع الإكثار من تناول الخضروات الورقية والإكثار من شرب اللبن، مع وقف تعاطى أى هرمونات دون استشارة الطبيب لما لها من آثار سيئة قد تؤدى للأورام السرطانية.