إلى جانب كونه تجمعًا ثقافيًا وفنيًا شبابيًا، يقدم "الفن ميدان"، الذى يقام فى السبت الأول من كل شهر فرصة لأصحاب الصناعات الصغيرة كتصنيع الإكسسوارات ومنتجات الكروشيه وغيرها من الحرف المبدعة، لعرض منتجاتهم مقابل أجر رمزى قيمته 100 جنيه.

وأشارت روان مصطفى، التى تعرض الإكسسوارات اليدوية التى قامت بتصنيعها، إلى أنها تعمل طوال الشهر لتجهيز المعروضات التى ستعرضها خلال احتفالية الفن ميدان، مؤكدة أنها فاعلية مبهجة للناس تسمح لهم بالتجمع والاستماع للفرق الموسيقى الشبابية والتسوق دون أن تكون مكلفة.

أما تريز فرح، على الطاولة المجاورة فى ساحة ميدان عابدين، فتقول لـ"اليوم السابع"، إن أسعار المعروضات تكون رمزية لتناسب ظروف المتواجدين المتفاوتة، وتبدأ من 2جنيه ونصف الجنيه، وصولاً إلى 50 جنيهاً، مضيفة أنها تحرص على التواجد فى هذه الفعالية الهامة، رغم أنها تعرض منتجاتها فى أكثر من معرض آخر.

نورا إبراهيم، تشكو من تأثير الحظر على عدد ساعات عملهم خلال يوم احتفالية الفن ميدان، قائلة: "قبل الحظر كنا بنبدأ من العصر لحد 12 و1 صباحاً، دلوقتى آخرنا الساعة 10 عشان الناس تلحق تروح قبل ميعاد الحظر، ومبنلحقش نبيع الشغل اللى جهزناه طول الشهر".

الفن ميدان بالنسبة لنورا هو المنفذ الوحيد الذى تستطيع من خلاله تسويق منتجاتها حيث لا تعرض إكسسواراتها فى أى معرض آخر، لذلك تنتظره من الشهر للشهر، وتوجد بشكل دائم دون أن تفوت أى مرة.