أكد المحامي "علاء عبد المنعم" النائب البرلماني السابق على ضرورة حضور الرئيس المعزول" محمد مرسي"، ومثوله أمام القاضي خلال محاكمته غدًا الاثنين. مشيرًا إلى أن العالم كله مترقب الظهور الأول لمرسي بعد ثورة 30 يونيو. وقال عبد المنعم خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" والتي تقدمه الإعلامية دينا رامز على فضائية "صدى البلد": أن ما يثيره أنصار جماعة الإخوان المحظورة بالتهديد باقتحام مقر المحاكمة، هو محاولة لبث روح الإحباط والخوف لدى الشعب المصرى.
وطالب من جميع المواطنين، أن يمارسوا حياتهم غدا بصورة طبيعية، ولا يعطوا الفرصة أو المجال لأنصار المحظورة، أن يؤثروا عليهم وعلى حياتهم. مناشدًا أجهزة الدولة بالتعامل بمنتهى الحزم مع من يحاول إثارة الفوضى أو الشغب للحفاظ على هيبة الدولة التي يجب أن تكون ظاهرة.
وعقد - النائب البرلماني السابق- مقارنة بين مبارك ومرسي رغم تشابه قضيتهم المتهمين بها بقتل المتظاهرين، قائلًا "أن مبارك مازال قيد المحاكمة ولم تقض المحكمة بحكم نهائي في خصوصه، ولكن الأمر يختلف مع مرسي؛ لأنه كان على علم يقيني بما يحدث على باب القصر من قتل المتظاهرين، وثبت من أقواله وخطاباته التي يمكن اعتبارها دليل قاطع على علمه بأحداث القتل، وعدم إتخاذه إجراءات لمنع القتل".
وبسؤاله عن الدستور اعتبر أن الحديث عن وجود "المادة 219" من عدمه، هو نوع من أنواع الهزل، مطالبًا لجنة الخمسين بأن يكون لها مواقف حاسمة بدلًا من الدخول في مثل هذه المهاترات التي لن تفيد.