في محاولة للخروج بمهرجان "آفاق مسرحية" إلى النور وفي موعده من كل عام، تحاول إدارة المهرجان هذا العام وفي ظل الأحداث السياسية الراهنة وضع خطط زمنية لإقامة فعاليات النسخة الثانية من المهرجان تتلافى المعوقات، التي واجهت الدورة الأولى من العام الماضي؛ حيث واكبت فعالياته أيضا أحداث سياسية وأمنية كثيرة كأحداث محمد محمود، وإيقاف أنشطة وزارة الثقافة، أدت إلى إحداث بعض تغيرات في مواعيد تسلسل مراحل المهرجان، ولكن بإصرار المخرج هشام السنباطي مدير المهرجان ومعاونيه تم التغلب على كل المعوقات وخرجت نسخته الأولي للنور بنجاح كبير. ومع تقديم موعد إمتحانات "الميد تيرم" بالجامعات المصرية، والتي أصبحت في نوفمبر بدلاً من ديسمبر، وضع هشام السنباطي خطتين لبدء فعاليات المهرجان؛ حيث جاء التصور الأول لبدء المهرجان في نهاية نوفمبر الجاري، والثاني أن يبدأ المهرجان في نهاية يناير2014 ، ولفت السنباطي إلى أن الدكتور محمد أبو الخير رئيس المهرجان يقوم حالياً بالمفاضلة بين الموعدين لإعلان الموعد النهائي، لإفتتاح المهرجان لهذا العام يوم الأثنين المقبل حتى تستعد الفرق لخوض غمار المسابقات الثمانية، التي يحويها المهرجان هذا العام وهى مسابقات " العروض الكبيرة، مسرح المؤلف المصري، عروض المونودراما، عروض الديودراما، المسرح الإيمائي، المسرح الإستعراضي، مسرح الطفل، والمسرح الفرعوني. وأشار إلى أنه تم وضع خطتي بدء المهرجان مع الاحتفاظ بالمقومات الأساسية، التي يتفرد بها مهرجان "آفاق"، الذي يتضمن عددا من المسابقات المسرحية وتتم بنظام محدد، ومع المحافظة أيضا على النقطة الأصعب على مستوى التنظيم، وهى تقديم هذا الكم الكبير من العروض وعددها "97 عرضا" في 7 محافظات وبشكل يتناسب مع العدد الضخم لأعضاء الفرق وأيضا الجمهور .