قالت قناة «العربية» الإخبارية، الأحد، إن الأحزاب التونسية اتفقت على  تمديد الحوار الوطنى بين القوي السياسية لمدة 36 ساعة إضافية للاتفاق على شخصية رئيس الوزراء الجديد، وأشارت القناة أن هناك شخصيات جديدة تمت إضافتها إلى مرشحى رئيس الوزراء الجديد. وكان أمين عام حركة «النهضة» الإسلامية الحاكمة، رئيس وزراء تونس السابق، حمادي الجبالي، كشف، فى وقت سابق، أنه لم يجر بعد الاتفاق على أي شخصية لتمثيل الحكومة، مؤكدا أن الحل يجب أن يكون توافقيا بين جميع الأحزاب. يذكر أنه كان من المقرّر أن يعلن، مساء السبت، عن خليفة، علي العريض، رئيس الحكومة التونسي الحالي، بحسب خريطة الطريق، التي جاءت بها مبادرة الحوار الوطني، بالتوافق على إنهاء مسار الانتقال الديمقراطي وتنظيم انتخابات عامّة تحت إشراف حكومة مستقلة، آخر موعد لتسمية رئيسها، السبت.وتقدمت المركزية النقابية في تونس، نقابة العمال، و3 منظمات أهلية أخرى، فى وقت سابق،  بخريطة الطريق، ووقعها حزبان في التحالف الحاكم الذي يضم حركة «النهضة» الإسلامية وحزبي «المؤتمر» و«التكتل» لإنهاء الأزمة السياسية التى تعيشها تونس عقب سلسلة من الاغتيالات التى طالت شخصيات من المعارضة العلمانية على يد إسلاميين متشددين بحسب تحقيقات وزارة الداخلية التونسية. ويعد الاتحاد العام للشغل في تونس أكبر الوسطاء الذين تدخلوا لإقناع الأطراف المختلفة بأهمية التحاور المباشر.