قالت الدكتورة ميرفت عبيد, أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى المنحل, إن قرار وزير التعليم العالى بالسماح بدخول الشرطة للحرم الجامعى حال استدعائها من قبل رئيس الجامعة، "يفتح الباب الخلفى أمام عودة الحرس الجامعى".

وأضافت ميرفت عبيد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أمس السبت, أن أمن الجامعة يجب أن يكون فى خدمة الطالب والأستاذ وليس لقمعهم, مؤكدة على رفضها لعودة الحرس الجامعى، باعتباره ارتداد إلى ما قبل ثورة 25 يناير.

وأشارت إلى أن تواجد قوات الأمن أمام الجامعة "سيؤدى بها إلى الدخول للحرم الجامعى، وانتهاك حقوق الطلبة بدون استئذان, وهو ما يمثل إهانة لحقوق الطلبة والطالبات على وجه الخصوص".

وأوضحت ميرفت عبيد أن كل التيارات المتواجدة بالجامعة، شاركت فى التظاهرات الأخيرة بجامعة القاهرة والأزهر والمنصورة، وليس طلاب جماعة الإخوان المسلمين فقط، وعودة الأمن إلى الجامعة مرة أخرى يهدر كل المكتسبات السابقة.

ووصفت عبيد هذا القرار بالمهزلة, مشيرة إلى أن قوات الأمن تعاملت بعنف مع الطلاب فى التظاهرات الأخيرة، ومارست عليهم قمع الحريات بدلا من أن توفر التأمين لهم، وأهدرت حقوق الطلبة والطالبات باتباع سياسة تكميم الأفواه.