عاد رجل كيني للحياة بعد 15 ساعة من وضعه بالمشرحة نتيجة تشخيص خاطئ، مسببًا الهلع والصدمة الشديدة للعاملين بالمشرحة، وفقًا لما أوردته مجلة THE DAILY MAIL البريطانية عبر موقعها الرقمي. وكان الكيني "بول موتورا" - البالغ من العمر 24 عامًا -  قد نُقل إلى مستشفى بمقاطعة نيفاشا الواقعة على بُعد الشمال الشرقي من نيروبي في حالة حرجة جراء محاولته الانتحار من خلال تناول مُبيد حشري، عقب وقوع مشادة مع والده. وقال الأطباء إنه قد تُوفي، ومن ثم تم نقله إلى المشرحة. ولكن لاحظت إحدى الممرضات أثناء تواجدها بالمشرحة أن "مورتورا" لا يزال يتنفس، الأمر الذي دفع إدارة المستشفى للتحقيق في الكيفية التي تم من خلالها تشخيص حالته أنها "وفاة" ونقل جسده للمشرحة. من جانبه، فسّر الدكتور "جوزيف مبورو" مدير المستشفى، هذا الخطأ بالكارثي، قائلًا إن تأثيرالعقاقير المضادة للسم التي حُقن بها "موتورا" لدى وصوله يمكن أن تكون أعطت انطباعا خاطئا بأنه قد توفى. وأشار دكتور "مبورو" إلى أن تأثير تلك العقاقير يمكن أن تقود في بعض الأحيان إلى تباطؤ معدل ضربات القلب، وهذا من شأنه أن يوهم بالخطأ أن المريض قد فقد حياته. المصدر: http://www.dailymail.co.uk/news/article-2537705/Man-wakes-mortuary-15-hours-pronounced-dead.html