حوادث
الإسعاف تعجز عن نقل القتلى والمصابين بأسيوط لكثافة إطلاق النيران
قال أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة، إن الإسعاف لم تستطع حتى الآن إلا نقل 3 جثث و5 مصابين من مكان إطلاق النيران، وتم تحويلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعى بينما تجد الإسعاف صعوبة كبيرة فى نقل الجثث والمصابين بسبب إطلاق النار الكثيف الذى يعرض حياة قائدى السيارات للخطر ومنع العائلتين الإسعاف من الدخول.
وقد ارتفعت أعدد القتلي في مركز البداري إلي 10 قتلي وتم نقل عدد من الجثامين والمصابين إلى مستشفيات الساحل والإيمان ومستشفي أسيوط الجامعي وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأفادت مصادر أمنية، بأنه تم وضع حراسة أمنية مشددة امام مستشفيات ساحل سليم وأسيوط الجامعي والإيمان العام بعد توافد العشرات من أهالي القتلى والمصابين إلى مشارح المستشفيات.
وقالت المصادر، أنه تم نقل المصابين خارج مستشفي البداري بسبب تزايد إطلاق النيران بين أفراد العائلتين وحتى تتمكن النيابة من إستجواب المصابين.
كانت غرفة عمليات مديرية أمن أسيوط قد تلقت إخطاراً من مأمور مركز البداري يفيد مقتل كل من مصطفى مظهر, وأسامة عبد الله, ومصطفى جمال, ومحسن محمود حسن, ومصطفى نبيل أحمد، وآخرين لم يتحدد هويته ينتمون لعائلة الشعايبة تم توزيع الجثث على مشارح مستشفيات المحافظة.
وفي نفس السياق قامت قوات الأمن بأسيوط والقوات المسلحة بفرض طوقاً أمنياً مكبراً على المناطق الرئيسي بالمركز مما حول المركز إلي سكنة عسكرية حيث تم إرسال 8 سيارات أمن مركزي و3 سيارات مصفحة بالإضفاة إلي عدد كبير من الجنود لإحكام الطوق الأمني علي المركز وإغلاق مداخل البندر بعد هروب عدد من أفراد العائلتين الذين تبادلوا إطلاق النيران.