منوعات
بالصبر والنظر لعيوبك.. اكسب حب الآخرين
من منا لا يتمنى أن تتغير حياته للأفضل، وتحسين علاقاته مع الآخرين للأفضل، خاصة مع قدوم عام جديد يحمل لنا المزيد من الأحداث التي دائما نتمنى أن تكون أفضل من العام الفائت.
ولكن تغيير نفسك أو حياتك للأفضل أو حتى تحسين علاقاتك مع الآخرين يتطلب منك بعض الجهد المبذول، فلن تتحقق المطالب فقط بالتمني.
تؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية إليزابيث ريفورد أن تحسين علاقاتك مع من حولك سواء كان ذلك في علاقتك مع والدتك، إخوتك، وزملاء العمل، زوجتك أو حتى أطفالك، سيساعدك على إدخال السعادة إلى حياتك.
ولتنظر كيف يمكنك القيام بذلك..
انظر لنفسك
دائما في علاقاتك مع الآخرين، خاصة المتوترة، تنظر لأفعال الطرف الآخر، وعيوبه وما يزعجك منه وسلبياته، ولكن لماذا لا تنظر لنفسك، وتفكر فيما يمكنك القيام به لتحسين علاقاتك مع من حولك، فمن الممكن أن يكون الخطأ عندك، وليس في الطرف الآخر.
فلتفكر في طريقة تعاملك مع الآخرين، والعيوب أو السلبيات التي قد تجعل من حولك يتعاملون معك بطريقة تزعجك.
انظر بداخلك وابحث عما يمكن تغييره للأفضل، وعندما تفعل ذلك، ستجد كل من حولك قد تغيرت معاملته معك للأفضل.
كن إيجابيا
عند تغيير موقفك من الحياة، والتفكير بشكل إيجابي ومتفائل، ستفاجأ بتغير علاقة الآخرين بك إلى الأفضل، مما ينعكس عليك، ويجعلك تشعر بالسعادة.
قد يكون الأمر ليس سهلا أن تغير طريقة تفكيرك ونظرتك للحياة، لكنه ليس مستحيلا، فمع بعض الممارسة والإصرار على النجاح سيكون هذا هو أسلوبك الجديد في الحياة.
التدريب على الصبر
ليس مفهوما جديدا، وإنما هو واحد من الخصال التي يمكن أن تساعدك في حياتك وفي علاقاتك مع الجميع، فبالصبر مع كل الأشخاص الموجودين في حياتك يمكنك أن تشعر بالسعادة.
كن صبورا عندما لا تسير الأمور في صالحك، وحتى عندما تسير في صالحك أيضا.الصبر فضيلة يمكنها أن تحسن كثيرا من الطريقة التي تشعر بها تجاه أحبائك وكذلك الطريقة التي يشعرون بها تجاهك.