تفقد وزير الآثار، د.محمد إبراهيم، صباح اليوم السبت 2 نوفمبر، منطقة آثار الأهرامات، لمتابعة إجراءات رفع إحدى الكتل الجحرية التي سقطت بالجدار الخارجي لإحدى المقابر الصغيرة المغلقة، والغير منقوشة، وغير معروف صاحبها، جنوب متحف مركب خوفو.

واطلع وزير الآثار، أثناء تفقده موقع المقبرة على تقرير اللجنة التي شكلها برئاسة، د.محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات، ود.محمود عفيفي، مدير عام آثار القاهرة والجيزة، ومن مهندسي الإدارة الهندسية بالوزارة، التي أكدت في تقريرها أن الكتلة الحجرية التي سقطت مصنوعة من الحجر الجيري، وتزن حوالي 3 طن، وبارتفاع متر ونصف المتر.

كما أوضح التقرير، أن موقع الكتلة يتعرض بصفة دائمة لعوامل التعرية من رطوبة واختلاف درجات الحرارة، كما تتعرض بفعل الرياح لنحر شديد، وإشارت في تقريرها إلى أنه لضعف تركيبها الحجري، كان قد أجرى لها أعمال ترميم قديمة ترجع للستينيات من القرن الماضي.

وأوضحت اللجنة، أن الكتلة الحجرية سقطت نتيجة عوامل التعرية والنحر التي تعرضت له على مدار العقود السابقة، مما أدى لتآكل الطبقة السفلى لها حتى ضعفت ونتج عن ذلك سقوطها.

وأشار د.محمد إبراهيم، إلى أن إجراءات إعادة تركيب الكتلة الحجرية في مكانها ستنتهي غداً.

وشدد على متابعة كل المقابر المفتوحة للزيارة وحتى المغلقة منها بصفة دائمة، كما أوصى باستكمال خطة الترميم التي يقوم بها قطاع المشروعات والإدارات الهندسية بالوزارة.