قال الدكتور زياد بهاء الدين وزير التعاون الدولي ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، انه تم عقد اجتماعات مع ممثلي العمال و اصحاب العمل للوصول الي توافق حول قيمة الحد الأدنى لدخل العاملين بالقطاع الخاص مع العمل في الوقت ذاته علي وضع دراسة شاملة لإصلاح هيكل الاجور في مصر.
و اضاف ان المعاشات سيتم زيادتها بنسبة 10% اعتبارا من يناير 2014 و بحد ادني 50 جنية ،لافتا الي ان تحديد الحد الأقصى بالجهاز الاداري للدولة تم تحديده ب35 الف مثل الحد الأدنى بحيث لا يتجاوز 42 الف جنية شهريا اعتبار من يناير القادم
واوضح زياد ان هناك تحديات واجهت الحكومة الحالية، عقب ثورة 30 يونيو، من خلال العمل علي حل ازمة انقطاع التيار الكهربي و توفير المواد البترولية والتموينية قبل اية التفكير في زيادة معدلات النمو.
واضاف بهاء الدين في مؤتمره الصحفي المنعقد بمقر الوزارة، منذ قليل، بعنوان «كشف حساب الحكومة»، ان الحكومة قامت ايضا بعدد من الاجراءات العاجلة علي مدار 6 شهور مضت ابرزها اعفاء طلبة المدارس والجامعات من سداد المصروفات الدراسية بجانب مصاريف المدن الجامعية بتكلفة وصلت لـ700 مليون جنيه، و تخفيض تذاكر ركوب وسائل النقل بين المحافظات بنسبة وصلت الي 15% ولمدة 3 شهور، وسداد مديونيات المزارعين لدي بنك الائتمان الزراعي لمن زادت ديونه عن 10ألاف جنيه، لافتا الي ان عدد المستفيدين من تلك التسوية نحو 72ألف مزارع.
واشار بهاء الدين الي ان الحكومة حظرت تصدير الارز بعد استيفاء الاحتياج المحلي وحصص بطاقات التموين منه ، وسداد نحو 300 مليون جنيه من مستحقات اصحاب المخابز و تحديث بيانات بطاقات التموين وتعديل شروط الاسكان الاجتماعي وتيسيرات في سداد الاقساط، بالإضافة الي التنسيق مع وزارتي الاسكان والتنمية الادارية لرفع القمامة وتدوير المخلفات، ومكينة 123 مدرسة وجامعة وتأهيليها لذوي الاعاقة.
واضاف بهاء الدين، ان الحكومة ضخت نحو 30 مليار جنيه كشريحة ثانية من خطة التحفيز الاقتصادي منها 20 مليار جنيه من دولة الامارات ممولة لمشروعات البنية التحتية، بالإضافة الي 10 مليار جنيه من الخزانة العامة لتدبير الاحتياجات العاجلة للدولة.
واوضح بهاء الدين ان الحكومة لديها قدرة علي تمويل عجز الموازنة العامة، وهو ما جعلها تلجأ للدول الشقيقة لضخ نحو 60 مليار جنيه لتحفيز التشغيل والطلب والانتاج، مشيرا الي ان معدلات الانفاق بدأت تتصاعد خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري ، لافتا الي ان القطاعات الانتاجية ستشعر بذلك خلال الفترة القريبة القادمة.