صورة أرشيفية أُصيب 7 أشخاص في انقلاب سيارة، اليوم، على طريق بورسعيد - إسماعيلية الذي ما زال مغلقًا رغم تصريحات اللواء سماحة قنديل، محافظ بورسعيد، بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أصدر قرارًا بفتح الطريق الذي أُغلق في أعقاب الحادث الإرهابي على إحدى السفن المارة في مجرى قناة السويس وتصدّت له قوات الجيش. بينما ذكر مصدر عسكري أن قيادة الجيش الثاني الميداني لم تتلقَ أي أمر بفتح الطريق في وقت عدم مرور السفن العابرة للقناة. وأعلن اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، أن سيارة أجرة انقلبت في الكيلو 33 على طريق بورسعيد - إسماعيلية. وصرّحت مديرية الصحة أن المصابين هم سلوى حسين حسين (20 عامًا) وعبد الحميد محمد محمد (41 عامًا، من الإسماعيلية) والأشقاء محمود (25 عامًا) وهناء (20 عامًا) وليلى محمد محمود (18 عامًا) وسهام السيد محمد (24 عامًا) وراشد محمد أحمد (25 عامًا) قد وصلوا مستشفى بورسعيد العام ويعانون من كسور وجروح وكدمات متفرقة بالجسم. وكان المسافرون قد فوجئوا اليوم على الطريق بعدم فتح طريق بورسعيد - إسماعيلية، كما صرح بذلك اللواء سماحة قنديل، موضحًا أنه اتصل بالفريق السيسي تلفونيًا، وعرض عليه موقف غلق الطريق لصالح تأمين المجرى الملاحي من ناحية بورسعيد، مشيرًا إلى تزايد الحوادث، وعرض عليه عددًا من المقترحات وصدق القائد العام للقوات المسلحة على أحد المقترحات وهي فتح الطريق من الساعة 6 صباحًا حتى 12 ظهرًا ثم يغلق مرة ثانية ويعاد فتحه من 6 إلى 10 مساءً يوميًا وهذه التوقيتات التي يفتح فيها الطريق هي توقيتات عدم تواجد سفن تعبر القناة من الشمال والجنوب في نطاق مدينة بورسعيد على أن يتم التنسيق مع الجيش الثاني الميداني وهيئة عمليات القوات المسلحة لبدء تطبيق هذا النظام اعتبارًا من اليوم. وندد المسافرون بكثرة الحوادث اليومية على الطريق ومصرع العشرات وإصابة المئات.