الصحة والبيئة
"الموز" مفيد لمرضى الروماتيزم والقلب ويعالج فقر الدم
يعتبر "الموز"، من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية ويتميز بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام بالإضافة إلي قيمته الغذائية العالية وحلاوة الطعم ونكهته المميزة كما أنه سهل الهضم.
ويقول خبير الأعشاب والنباتات الطبية، محمودالعوضي، أن الموز أطلق عليه الأقدمون قبل الميلاد إسم طعام الفلاسفة عندما شاهدوا حكماء الهند وفلاسفتها يتخذون من الموز غذاءاً يستعينون به علي التفكير والتأمل.
وقال عنه داوود الأنطاكي، في تذكرته، أن الموز ينفع من السعال، وأوجاع الصدر، وخشونة القصبة، وهزال الكلى، وقلة الدم، ويسمن كثيراً ، وهو ثقيل يولد الرياح ويصلحه العسل والسكر.
وكان نابليون بونابرت يفضل الموز علي أي طعام آخر عندما كان في منفاه بجزيرة سانت هيلانة.
أضاف، أن الموز من الفواكه سهلة الهضم ولذيذ الطعم ويهب الجسم الطاقة والحرارة والنشاط ، ويجدد الأنسجة ويحتوي علي مادة الفلور المضادة لتنخر الأسنان ويفيد المصابين بالروماتيزم ، وإلتهاب الأعصاب ، والنقرس والقلب، ومدر للبول، ومسمن، وينفع للمسالك البولية والكلوية، وأمراضها ويساعد علي علاج فقر الدم.
وأشار خبير الأعشاب والنباتات الطبية، أن الموز يفيد في عمل الأمعاء الطبيعي لاحتوائه على مستوى عالي من الألياف، ويعمل على التخلص من الحموضة المعوية، وتهدئة الأعصاب لغناه بفيتامينات مجموعة (ب)، ويحتوي علي الميلاتونين اللازم لتنظيم العمليات الحيوية ويحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم ولذا يفيد مرضي ضغط الدم المرتفع، كما يحتوي على ثلاثة سكريات طبيعية هي السكروز، وسكر الفواكه، والجلوكوز.
وأوضح، ضرورة منع الموز عن المصابين بأمراض الكبد ، والحصوات الصفراوية ، والبدانة ، ومرض البول السكري ، والأمراض الناتجة عن شدة الحساسية كالربو ، والأكزيما ، والحكاك ، والقئ ، والرمد الربيعي، كما أنه لا يلائم الذين يشكون حرقة في المعدة ومن في حالة الإمساك.
كما يجب تجنب تناول الموز قبل نضجه إذا أنه في هذه الحالة يكون ثقيل عسر الهضم ضار ، وعند تناول الموز يجب مضغه جيداً.
ويمكن عمل قناع من الموز لنعومة البشرة والمحافظة علي جمال الوجه، وذلك بهرس موزة متوسطة مع ملعقة كبيرة من عسل النحل، ونصف ملعقة من عصير البرتقال حتي نحصل علي عجينة متجانسة، وتفرد هذه العجينة علي الوجه، عدا منطقة العينين وتترك لمدة ربع ساعة ثم تُزال بقطعة من القطن مبللة بالماء الفاتر .
وفي الصين يقدم الموز محمراً بالسمن ، ومضافاً إليه السكر والسمسم كطبق أساسي تختم به المائدة ، كما يعد الموز غذاءاً رئيسياً في بعض البلدان مثل الفلبين وبعض سواحل أمريكا الوسطى.
ويمكن للجميع تناول الموز من السنة الثانية من العمر فهو مفيد للأطفال وأيضاً للكبار لإحتوائه علي مواد كربوهيدراتية وبروتينية وكالسيوم وفوسفات وحديد وفيتامينات A، v، B1، B2.