بدأت مراسم الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي، صباح اليوم الثلاثاء وذلك في قاعة "نيبون بودوكان" بوسط العاصمة (طوكيو).

ونقل تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) لقطات حية من مراسم تشييع الجنازة حيث عزفت موسيقى النشيد الوطني لليابان، وذلك بحضور رئيس الوزراء الحالي كيشيدا فوميو ونظيره الهندي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الأُسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، فضلا عن مشاركة عدد من الدبلوماسيين الأجانب.

كما تم رفع الأعلام في المكاتب الحكومية في جميع أنحاء اليابان إلى نصف الصاري؛ حدادا على رئيس الوزراء الأسبق الذي لقى مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار في الثامن من يوليو الماضي أثناء إلقائه خطاب في حملة انتخابية في مدينة (نارا) غربي البلاد.

وقام الآلاف من اليابانيين بوضع باقات الزهور خارج القاعة؛ للتعبير عن احترامهم وتقديرهم لشينزو آبي.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن الشرطة الوطنية نشرت ما يصل إلى 20 ألف ضابط لفرض إجراءات أمنية مشددة في العاصمة طوكيو وخاصة حول قاعة نيبون بودوكان.

وأوضحت الوكالة اليابانية أن الجنازة بدأت بحضور أكثر من 4 الاف من المعزين على الرغم من المعارضة المتزايدة للاحتفال المثير للجدل للزعيم الأطول خدمة في اليابان، مشيرة إلى أنها لاقت العديد من الدعوات لالغائها لأنها تفتقر لأساس قانوني.

وبحسب (كيودو)، فإنه من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس الوزراء الياباني السابق يوشيهيدي سوجا خطابات تذكارية، وسيكون بين أكثر من 700 ضيف أجنبي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
ومن المقرر أن تكلف جنازة شينزو ابي دافعي الضرائب أكثر من 1.6 مليار ين أي ما يعادل 11 مليون دولار أمريكي.

وكانت قد أقيمت جنازة خاصة لآبي بعد 4 أيام من إصابته برصاصة قاتلة خلال خطاب حملته الانتخابية في 8 يوليو الماضي في مدينة نارا غرب اليابان على يد مسلح وحيد.