اتهم الحزب العربى الديمقراطى (العلوى) فرع المعلومات فى قوى الأمن الداخلى، بأنه قدم معلومات مفصلة عن أبناء جبل محسن وأماكن محلاتهم ومنازلهم وتحركاتهم إلى قادة المحاور فى باب التبانة لتسهيل التعرض لهم وإيذائهم، على حد قوله.

وذكر الحزب فى بيان له اليوم أن مجموعة مسلحة من باب التبانة قامت اليوم باختطاف حافلة ركاب تنقل عمالا أثناء عودتهم من عملهم، وتم اقتيادهم إلى داخل باب التبانة وعلى الفور تم إطلاق النار عليهم لمجرد انتمائهم لجبل محسن.

وتساءل الحزب "إذا كانت المشكلة حسب بعض سياسيى طرابلس ومشايخها مع الحزب العربى الديمقراطى فقط، فما ذنب هؤلاء الأبرياء والكثير غيرهم ممن اعتدى عليهم فى السابق وأحرقت محلاتهم وقطعت أرزاقهم".

وحمل الحزب المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة لكل من يمنع دخول الجيش إلى عمق باب التبانة مطالبا الرئيس اللبنانى بضرورة كشف الأسباب التى تمنع هذا الدخول إلى تلك المنطقة.