أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطينى سيبقى صامدا مرابطا مدافعا عن أرضه ومقدساته، متمسكا بحقوقه وثوابته، وأنه لم ولن يرضى بأى حلول استسلامية تفرط أو تتنازل عن ذرة من أرضه أو جزء من مقدساته.

وقالت حماس فى بيان صحفى، اليوم السبت بمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لوعد بلفور إن "المؤامرة على القضية الفلسطينية لا تزال مستمرة منذ وعد بلفور المشؤوم إلى يومنا هذا، من خلال التواطؤ والصمت الدولى مع الاحتلال الصهيونى وهو يمارس أبشع أنواع الجرائم ضد الشعب الفلسطينى وأرضه، وسياسة ازدواجية المعايير والانحياز الفاضح للاحتلال وأجنداته وأهدافه"، لافتة إلى أن الذكرى تأتى هذا العام، "والاحتلال الصهيونى لا يزال مستمرا فى إجرامه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا عبر المخططات الاستيطانية والتهويدية وعمليات التهجير والإبعاد والقتل والحصار".

وأضافت أن وعد بلفور "جائر وباطل ومرفوض وهو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق"، تتحمل مسئوليته بريطانيا والدول التى ساندت إقامة الكيان الصهيونى على أرض فلسطين وتسببت فى نكبة الشعب الفلسطينى."

وشددت على أنه "لا يملك أحد أن يتنازل عن حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التى هجروا منها، فهو حق ثابت ومقدس، ولا تفريط فيه ولا مساومة عليه، ولن تقبل جماهير شعبنا بحلول جزئية كالتوطين والوطن البديل وغيرها".