إذا كنت تسعى إلى إنقاص الوزن، فهناك قدرًا صحيًا من الوزن الذى يجب أن تفقده بمرور الوقت ولن يساعد فقدان الكثير من الوزن بسرعة كبيرة بل وقد يؤثر على صحتك بالسلب، في هذا التقرير نتعرف على  العوامل التي تؤثر على مدى سرعة أو بطء قدرتك على إنقاص الوزن، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
عوامل تؤثر على سرعة أو بطء فقدان الوزن
وزنك الحالي
 
كتلة جسمك أو وزنك الحالي هو المحدد الأول لمعدل الأيض ، أو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها يوميًا.
 
 كلما كبرت ، كلما زاد التمثيل الغذائي لديكالآن ، لفقدان الوزن ، تحتاج إلى خلق عجز في السعرات الحرارية عن طريق استهلاك سعرات حرارية أقل مما تحرقه في اليوم يمكن أن يكون هذا أسهل لمن لديهم وزن أعلى ، لأنهم يحرقون المزيد من السعرات الحرارية.
تاريخ إنقاص وزنك
 
إذا كان لديك تاريخ من اكتساب الوزن وفقدان الوزن، فقد يصبح من الصعب عليك فقدان الوزن في كل مرة جديدة هذا لأنه عندما تفقد وزنك ينخفض ​​معدل الأيض أقل مما ينبغي ، بناءً على حجم الجسم.
أسلوب حياتك
 
أولئك الذين يتحولون من أسلوب حياة غير صحي إلى نمط حياة أكثر صحة، سوف يفقدون الوزن بشكل أسرع.
 
بعض العوامل الأساسية التي يمكن العمل عليها للتحسين هي عاداتك الغذائية ، ومستويات النشاط ، ومستويات النوم والتوتر.
 
 لذلك ، إذا كنت بالفعل في نمط حياة لائق وصحي ، فإن الدفع أكثر فأكثر إلى الحالة الصحية المثالية يمكن أن يساعدك على تعزيز رحلة إنقاص وزنك.
عادات نومك
 
كمية النوم التي نحصل عليها يوميًا تُحدث فرقًا كبيرًا في معدل الأيض لدينا ومدى سرعتنا في إنقاص الوزن يجادل الخبراء بأن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة يميلون إلى أن تكون الأيض أبطأ.
 
إلى جانب عدد الساعات ، فإن جودة نومك مهمة أيضًا. انقطاع النفس النومي ، على سبيل المثال ، يرتبط باستمرار بمشاكل الوزن. يمكن أن يساعد علاج انقطاع النفس النومي في تسريع عملية فقدان الوزن.
عمرك
 
مع تقدم الناس في السن ، يصبح من الصعب عليهم فقدان الوزن. حتى لو كانوا قادرين على إنقاص الوزن ، فإن العملية تكون أبطأ بكثير. يمكن أن يكون هذا بسبب العديد من الأسباب مثل التغيرات الهرمونية وفقدان كتلة العضلات التي تحدث مع استمرار الشيخوخة.
 
ومع ذلك  فإن إحدى الطرق لمنع أو تقليل فقدان كتلة الجسم النحيل مع تقدم العمر هي الانخراط في التمارين الروتينية بالإضافة إلى تدريبات القوة.
 
 يساعد أيضًا تناول نظام غذائي غني بالبروتينات التي تساعد على بناء العضلات. يعد ضمان صحة العضلات أمرًا ضروريًا لتحقيق معدل الأيض اليومي الجيد.