Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

رياضة

البداية البطيئة تضعف فرص ليفربول بالتتويج بالدوري الإنجليزي

البداية البطيئة تضعف فرص ليفربول بالتتويج بالدوري الإنجليزي
البداية البطيئة تضعف فرص ليفربول بالتتويج بالدوري الإنجليزي
طباعة

بعد ثلاثة أشهر من منافسته على رباعية تاريخية، يجد ليفربول نفسه يبحث عن فوزه الأول في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد ثلاث مراحل، ما يقض مضجع مدربه الألماني يورجن كلوب الذي حاول في الأيام الأخيرة التقليل من أهمية هذه البداية البطيئة.

 
لكن الخسارة الإثنين أمام الغريم الجريح مانشستر يونايتد (1-2) تظهر حجم المشكلة التي يعاني منها ليفربول، لاسيما أنه يجد نفسه الآن متخلفاً أمام فريق "الشياطين الحمر" الذي استهل مشواره مع مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاج بخسارته مباراتيه الأوليين في الدوري، آخرهما بنتيجة مذلة صفر-4 على يد برنتفورد.


والبداية البطيئة التي هي الأسوأ للفريق منذ عقد من الزمن، جعلت ليفربول متخلفاً عن مانشستر سيتي حامل اللقب بفارق 5 نقاط بعد ثلاث مراحل فقط، فيما بات الفارق بينه وبين أرسنال المتصدر 7 نقاط.


وعلق كلوب على وجود فريقه في المركز السادس عشر بعد ثلاث مراحل، قائلاً "من الواضح أنه ليس أجمل شيء يمكن أن تنظر اليه (الترتيب)".


وما يقلق الألماني أكثر من أي شيء آخر هو أنه لا يوجد حل سريع للمشكلات التي تسببت في مثل هذه البداية البطيئة.


وبسبب أزمة الإصابات التي ضربت الفريق في بداية الموسم، كان الإسباني تياجو ألكانتارا، الغيني نابي كيتا، الفرنسي إبراهيما كوناتيه، الكاميروني جويل ماتيب والبرتغالي ديوجو جوتا من بين اللاعبين الذين حُرِموا من الانتقال مع "الحمر" الى "أولد ترافورد" لمواجهة الغريم يونايتد.


كما افتقد فريق كلوب الوافد الجديد الأوروجوياني داروين نونييس لتنفيذ عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها بعد ضرب مدافع كريستال بالاس الدنماركي يواكيم اندرسن الإثنين الماضي في المرحلة الثانية (1-1).


ويمثل وصول نونييس من بنفيكا البرتغالي مقابل 64 مليون جنيه إسترليني أكبر صفقة أجراها ليفربول هذا الصيف.


واهمال كلوب لفكرة تعزيز خياراته في وسط الملعب يشكل مصدراً متزايداً للإحباط بين مشجعي "الحمر".


ومن دون تياجو وكيتا، وجد كلوب نفسه مضطراً الى الاعتماد على ابن الـ36 عاماً جيمس ميلنر واليافع هارفي إليوت (19 عاماً) لمساندة القائد جوردان هندرسون في وسط الملعب خلال لقاء الإثنين.


اعترف كلوب قبل المباراة بأنه سيكون من "الرائع" الحصول على خيار آخر في خط الوسط.
- استهداف ألكسندر-أرنولد -
لكن هذا ليس المركز الوحيد الذي يجب أن يثير قلق كلوب، بل هناك مشكلة التمركز الدفاعي لترنت ألكسندر-أرنولد الذي بات الخصوم يركزون عليه بشكل متزايد لمحاولة الاستفادة من تقدمه بعيداً عن مركزه.
وكما حصل في تتويج ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب رجال كلوب، وصولاً الى المباراة الافتتاحية للموسم الجديد من الدوري ضد فولهام (2-2)، كان الهجوم على يمين ليفربول مصدر هدف يونايتد الأول.
كما بدا الهولندي فيرجل فان ديك بعيداً كل البعد في الأسابيع القليلة الماضية عن صيته كأفضل مدافع في العالم، لدرجة أنه تلقى تأنيباً واضحاً خلال مباراة الإثنين من ميلنر لمنحه جايدون سانشو المساحة من أجل تسجيل الهدف الافتتاحي ليونايتد.
وفي خط المقدمة، كانت خسارة السنغالي ساديو مانيه لصالح بايرن ميونيخ الألماني ضربة قاسية لليفربول، فيما بدا جلياً أن البرازيلي روبرتو فيرمينو بات نقطة قوة مهدورة بعد جعله بديلاً للوافد الجديد نونييس.
والبداية البطيئة تبدو أمراً شائعاً عند ليفربول وإحدى نقاط ضعفه، إذ استقبلت شباكه الهدف الافتتاحي في آخر سبع مباريات له في الدوري الممتاز امتداداً من نهاية الموسم الماضي.
وعلق الاسكتلندي أندي روبرتسون على هذه المسألة بالقول "نمنح كل فريق أفضلية التقدم بهدف، ولا يمكننا الاستمرار في أن نفرض على أنفسنا مشقة العودة للتعويض".
وتابع "نقطتان من أصل تسع ممكنة ليست البداية التي أردناها. نحن بحاجة الى رفع مستوى أدائنا على الصعيدين الفردي والجماعي. من السهل التحدث عن ذلك في غرف الملابس، لكن يجب أن نخرج (الى الملعب) وننفذه. لا يمكننا الاستمرار في استقبال الأهداف. لقد بدأوا بشكل أفضل منا اليوم. يحتاج الأمر الى التغيير".
من المؤكد أن تلقي الهزيمة المحلية الأولى في آخر 31 مباراة خاضها الفريق منذ ج/ديسمبر الماضي، لا تدعو الى الذعر.
لكن مانشستر سيتي وليفربول رفعا سقف المنافسة على اللقب على مدى الأعوام الخمسة الماضية، مع تجاوزهما حاجز التسعين نقطة التي تكون عادة كافية للفوز باللقب.
وللمحافظة على هذا التقليد، يجب على رجال كلوب عدم إهدار المزيد من الوقت للاستيقاظ من سباتهم في بداية الموسم.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك