على مدار سنوات اعتقد الكثير أن الأمير أندرو هو الابن المفضل للملكة إليزابيث الثانية، لكن قرب إتمامها عامها المائة فإن هذه النظريات باتت غير صحيحة.

ووفقا لموقع “جيو دوت تي في” فإن الاعتقادات المتعلقة بحب الملكة إليزابيث لـ الأمير أندرو دون أبنائها لسنوات عديدة، غير صحيح، إذ يعتقد الخبراء أن الأمير أندرو هو الذي يحمل هذا الشرف.
أوضح هذه المعلومات كاتب السيرة الملكية ماثيو دينيسون، وقال إن الملكة إليزابيث والأمير الراحل فيليبس كانا يحبان الأمير إدوارد دون باقي ابنائهما.


وكان قد كتب دينيسون في سيرته الذاتية: “الأمير إدوارد ، الذي يبدو أكثر خجلا دون إخوته، كان دائما المفضل لدى والديه".

وتابع: “أصبح هذا واضحًا في عام 1987 عندما اختار إدوارد، البالغ من العمر 22 عامًا، الانسحاب من مشاة البحرية الملكية عندما قطع ثلث الطريق خلال الدورة التدريبية الأساسية التي استمرت 12 شهرًا”.وأثار تفضيل فيليب لعدم إرهاقه الجدل، ورفض حينها الأمير فيليب النقيب العام لمشاة البحرية الملكية، وضع الكثير من الطوب على اكتاف ابنه إدوارد على  عكس اختبار باقي الجنود.

وكتبت الخبيرة الملكية إنجريد سيوارد في صحيفة ديلي ميل: “نظرا للمكانة التي اكتسبها إدوارد بأنه مرفه دون ابنائه الآخرين، افترض الكثير من الناس أن فيليب غاضبا من تفضيل إدوارد أمام الجميع”.

ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما، وكان الامير فيليب هو الأكثر دعما وتعاطفا مع ابنه من بين جميع أفراد العائلة المالكة، وقال في حديث سابق أنه فهم قرار ابنه إدوارد طيلة حياته ودعمه بشكل كامل.