غرقت زوجة بريطانية وهي تحاول إنقاذ زوجها بعد أن أصيب الزوج الملياردير بنوبة قلبية قاتلة في حوض السباحة داخل الفيلا الفاخرة التي يمتلكانها في فرنسا.
 

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قفزت ديانا شماش، البالغة من العمر 80 عامًا، إلى الماء وهي بكامل ملابسها في محاولة لمساعدة زوجها ديفيد البالغ 82 عامًا، في منزل العطلات الخاص بالزوجين بالقرب من مدينة مونبلييه.


وقالت الشرطة في جنوب فرنسا ان الزوجة لم تستطع انقاذ زوجها من الغرق، وبفعل السن فلم تتمكن هي ايضا من النجاة.


اكتشاف الجثتين بالصدفة
ظهر الأمر للعلن عندما وصل أصدقاء الزوجين لحضور حفل عشاء، ولكنهم تفاجأوا بوجود الجثتين داخل الماء، حيث يعتقد الطب الشرعي انهما بقيا داخل الماء لأيام متتالية.


وقال مصدر لصحيفة ديلي ميل: 'المنزل بعيد تمامًا عن أي منزل آخر، لذلك لن يتمكن أحد من سماع صرخاتهم طلبًا للمساعدة'.


لكن ما نعرفه الآن هو أن السيدة شمش كانت ترتدي ملابسها بالكامل وترتدي حذائها عندما قفزت إلى المسبح لإنقاذ زوجها بعد إصابته بنوبة قلبية مشتبه بها.


'لقد وجدت بلا شك صعوبة بالغة في الطفو في هذه الظروف والغرق في الماء'.


وقام المحققون العاملون في القضية بتجميع ما حدث بمساعدة فحوصات ما بعد الوفاة التي أجريت يوم الخميس، ويبدو أن الجدول الزمني للأحداث يستبعدالشبهه الجنائية في الحادث، وأضاف المصدر ان هذا كان حادثا مأساويا للغاية.


ويقع منزل شماش ، بالقرب من مدينة السوق الخلابة جينياك ، في ريف منعزل ومحمي بالأشجار. كما توجد مزرعة لافندر بالجوار، ومجموعات صغيرة من العقارات، ولكن جميعها بعيدة كل البعد عن السمع في فيلا ماريا، إحدى الملكيات العديدة للزوجين.


وكان السيد شمش مديرًا لعشر شركات عقارية بأصول تزيد عن 5 ملايين جنيه إسترليني، وسكرتيرًا لأربع شركات أخرى تساوي نفس المبلغ مرة أخرى.


وكان هو وزوجته يمتلكان أيضًا مزرعة ريفية مترامية الأطراف في قرية ساوث فولي، بيركشاير، وشقة فوق متجر تان تان الرسمي في كوفنت جاردن، وسط لندن.


وكان الزوجان يزوران منزل عطلاتهما الفرنسي ثلاث أو أربع مرات في السنة لقضاء عطلة لمدة ثلاثة أسابيع. كان من المقرر أن يعودوا إلى المملكة المتحدة يوم الاثنين القادم وكانوا يخططون بالفعل لرحلتهم القادمة عندما ماتوا.