هشاشة العظام وعمر المرأة، استنادًا إلى التقارير والدراسات الجديدة ، لا سيما تلك التي تم نشرها وتسجيلها من قبل مؤسسة هشاشة العظام الدولية ، تعيش النساء عمرًا أطول من الرجال المصابين به. ومع ذلك ، ستتأثر جودة حياة هؤلاء النساء بشكل خطير وسلبي إذا لم يتخذن الإجراءات اللازمة لحماية صحة عظامهن. تظهر الدراسات مدى تعرض النساء بعد سن اليأس لكسور العظام وهشاشة العظام. في الوقت الحالي ، تعاني حوالي 200 مليون امرأة من هشاشة العظام. تثبت التقديرات والدراسات أن واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء أكبر من 50 عامًا ستتعامل مع كسور العظام بسبب هشاشة العظام، بحسب ما نشره موقع dentistryiq.
 
يتم الآن تقديم الحلول المرتبطة بالوقاية من الكسور وهشاشة العظام وإدارتها ، وخاصة النساء بعد سن اليأس. والسبب وراء ذلك هو أن النساء اللائي تزيد أعمارهن عن 50 عامًا ويعملن كمعيلات لأسرهن أو مقدمات رعاية للمجتمع بحاجة إلى إعطاء الأولوية لتحسين صحة عظامهن. سيكون من المستحيل على هؤلاء النساء الاستمرار في أدوارهن إذا لم تكن عظامهن في حالة جيدة.
يؤكد الباحثون أيضًا على الحاجة إلى القيام ببعض الأشياء ذات القيمة في الوقاية من المرض في أقرب وقت ممكن. من الضروري اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز صحة العظام عند بلوغ سن اليأس. لاحظ أن انقطاع الطمث هو مرحلة حاسمة لأداء التقنيات والتدابير الوقائية التي تحارب ضعف العضلات وفقدان العظام مما يؤدي إلى السقوط والكسور وهشاشة العظام.
انقطاع الطمث هو أيضًا المرحلة التي يتجاوز فيها ارتشاف العظام تكوينها. يؤدي هذا إلى الانخفاض الفوري في كتلة العظام ، مما يؤدي إلى زيادة فقدان العظام وتسبب هشاشة العظام. هذا المرض يمكن أن يجعل العظام ضعيفة ومسامية. كما أنه يزيد من تعرض العظام للكسور. شجع مرضاك على اتخاذ إجراءات لتقوية عظامهم ، وزيادة تناولهم للأطعمة الغنية بالكالسيوم ، وقم بزيارة أخصائي بانتظام لفحص بنية عظامهم للتأكد من أن ذلك لن يشكل تهديدًا على صحتهم ونوعية حياتهم.