توفر أبحاث القنب حلولًا طبية لمجموعة واسعة من الأمراض ، وقد كشفت نتائج الدراسة أن الماريجوانا قد يكون المفتاح لعلاج التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر .
 

الماريجوانا ومرض الزهايمر..
وبحسب ما نشره موقع بولد سكاى الهندي الشهير ، أن مرض الزهايمر هو اضطراب في الدماغ يدمر ببطء الذاكرة ومهارات التفكير ، وفي النهاية ، القدرة على أداء المهام البسيطة. في معظم الحالات ، يعاني الأشخاص المصابون بالنوع المتأخر من المرض من أعراض في منتصف الستينيات من العمر. لا يوجد علاج حالي لمرض الزهايمر. ومع ذلك ، يمكن تخفيف الأعراض مؤقتًا باستخدام بعض الأدوية .


كيف تؤثر الماريجوانا على الدماغ؟
 يحتوي القنب على مركبات تغير الدماغ والجسم. يؤثر القنب على مستقبلات القنب في الدماغ التي تتحكم في التعلم والذاكرة والشهية والتنسيق والمتعة. من خلال تحفيز تلك المستقبلات ، تؤثر الماريجوانا على عقلك .


ما هي فوائد الماريجوانا لمرض الزهايمر؟
 قد يلعب تراكم البروتينات على الخلايا العصبية دورًا في تطور مرض الزهايمر. بيتا أميلويد هو أحد هذه البروتينات التي يمكن أن تتراكم في الدماغ مع تقدمنا في العمر. وفقًا لنتائج الدراسة ، قد تكون  قادرة على علاج مرض الزهايمر. وفقًا للباحثين في معهد سالك للدراسات البيولوجية في لا جولا ، فإن بيتا أميلويد داخل الخلايا يبدأ استجابة التهابية سامة تؤدي إلى موت الخلايا. كل من المواد المخدرة ذات التأثير النفساني وغير ذات التأثير النفساني ، مثل THC ، التي تجعلك منتشيًا ، وتحفز إزالة بيتا أميلويد ، وتثبط الالتهاب ، وتحمي الجسم.


 يؤدي تراكم بروتينات بيتا أميلويد داخل الخلايا إلى استجابة التهابية داخل الخلايا العصبية. يؤدي تراكم البروتينات في الخلايا العصبية إلى ظهور مرض الزهايمر مبكرًا. يمكن علاج هذا المرض عن طريق تحفيز مستقبلات القنب في الدماغ.


 دراسات أخرى عن القنب ومرض الزهايمر: أظهرت بعض التجارب السريرية أن القنب يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف ، بما في ذلك التحريض والعدوانية، درست العديد من الدراسات آثار القنب (بما في ذلك THC و nabilone الاصطناعية) على الأعراض السلوكية ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث  قام برنامج أبحاث مجتمع الزهايمر بتمويل بحث حول كيفية تأثير endocannabinoids على الحالة المزاجية والقلق في الخرف وكيف يمكن للقنب الصناعي nabilone أن يقلل من الانفعالات لدى مرضى الزهايمر.