كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن جريمة وحشية هزت العاصمة البريطانية لندن وراحت ضحيتها فتاة عشرينية.


وقالت الصحيفة إن عجوز في الستينات من عمره أقدم على جريمة بشعة بعدما قام بقتل فتاة في العشرينات من عمرها بطريقة وحشية، وأن الأمر لم يتوقف عن القتل بل حمل جثتها بعد ذلك داخل صندوق قمامة ليدفنها في مكان بعيدا عن أعين الشرطة. 
 ولفتت الصحيفة إلى أن الضحية أجنيس أكوم، ذات الـ20 عاما أخبرت زوجها إنها ذاهبة إلى العمل ثم اختفت عن الأنظار وتغيبت لعدة ساعات طويلة.

وتابعت الصحيفة أن الزوج قام بإبلاغ الشرطة عن اختفاء زوجته، ومع توالي التحقيقات تتبعت الشرطة كاميرات المراقبة لتكشف عن القاتل صاحب الـ64 عاما. وأوضحت أن القاتل نيكولاي بايزان اصطحب الضحية التي يجمعه بها علاقة عمل إلى مكان تنفيذ جريمته، وهو عبارة عن حاوية شحن.

وأشارت إلى أنه مع دخول الضحية إلى الشاحنة قام القاتل بضربها على رأسها أكثر من 20 مرة بمنشار كهربائي.

وتابعت أن الرجل العجوز حمل الضحية معه في شوارع مدينة أولد بيلي بعدما أخفاها بداخل صندوق قمامة بعد أن ترك جثتها داخل سيارته لمدة ليلة كاملة ليدفنها تحت كومة أشجار بأحد حدائق منطقة حدوث الجريمة.

وكشفت التحقيقات فيما بعد بالإضافة للكاميرات نقاط الدم التي تطابقت مع الحمض النووي للقتيلة، ويخضع القاتل للمحاكمة حاليا منتظرا العقوبة بعد إلقاء الشرطة للقبض عليه.