تعرض ثلاثة رجال لهجوم عنيف ونطح من قبل ثيران في مشاهد فوضوية من بامبلونا، وهو موطن سباق الثيران الشهير في إسبانيا.

وقال "خوسيه الدابا" عامل الصليب الأحمر ، الذي كان يقدم الإسعافات الأولية في الحدث ، إن رجلاً تعرض للنطح ​​في الشارع بينما أصيب اثنان آخران داخل حلبة مصارعة الثيران مع انتهاء السباق الذي دام ثلاث دقائق.
تُظهر الصور من المشهد المتسابقين وهم يتعرضون للضرب بالحواجز الخشبية في حلبة مصارعة الثيران ورجل بقرن ثور يخترق ساقه تمامًا ويخرج من الجانب الآخر.

انطلق المئات من العدائين في شوارع المدينة الإسبانية الضيقة المرصوفة بالحصى قبل ستة ثيران قتالية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

كانت هذه هي الجولة الخامسة من مهرجان سان فيرمين الذي استمر سبعة أيام، والذي أصبح حدثًا دوليًا رئيسيًا، حيث كان السائحون معظمهم من الرجال يجرون في الشوارع مع الثيران.

من المعتاد أن يرتدي المتسابقون  ملابس بيضاء ويضيفون في كثير من الأحيان منديل رقبة أحمر يرمز إلى قطع رأس القديس فيرمين.

و خلال الجولة الخامسة ، سقط ثلاثة متسابقين ، وتم دهسهم في المشاجرة ، بينما تعرض ثلاثة آخرون للنطح اثنان من الإسبان يبلغان من العمر 29 عامًا والآخر من فلوريدا يبلغ من العمر 25 عامًا.


يقوم حوالي 200 متطوع بعمل الحواجز التي تصطف على جانبي الشوارع لتقديم الإسعافات الأولية، وينتهي السباق في حلبة مصارعة الثيران في بامبلونا ، حيث يُقتل الثيران في وقت لاحق من اليوم على يد مصارعين.


مع موت الثيران ، تبدأ ليلة الحفلات ، حيث يقوم آلاف الزوار الأجانب بتعبئة العديد من الحانات والمطاعم في بامبلونا.منذ أن بدأت السجلات في عام 1910 ، لقي خمسة عشر رجلاً حتفهم نتيجة سباق ثيران بامبلونا ، وكان العام الأكثر دموية عامي 1947 و 1980 ، مع حادثين مميتين لكل منهما.

تم إلغاء الحدث الذي يحظى بشعبية كبيرة في عامي 2020 و 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا، وهي المرة الأولى التي توقف فيها المهرجان منذ الحرب الأهلية الإسبانية في الثلاثينيات