تقيم أسرة الطالبة نيرة أشرف المعروفة إعلاميا بـ"ضحية الغدر" بجامعة المنصورة، والتي لقيت قُتلت طعنا على يد زميلها المتهم محمد عادل أمام بوابة توشكى أمام جامعة المنصورة.
 

ويقام أول عزاء لها وذلك بدار مناسبات الشامي بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وذلك بعد أن قضت  محكمة جنايات المنصورة أمس على المتهم القاتل بالإعدام شنقا بعد أن تم إحالة أوراقه للمفتي.
 
 
وكان أشرف عبدالقادر والد الطالبة نيرة قد أعلن وقت وقوع الجريمة وبدء جلسات محاكمة المتهم عن عدم تلقية العزاء في ابنته إلا بعد الحكم النهائي بإعدام المتهم، وفور إحالة محكمة جنايات المنصورة أورق المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامة أعلن والد المجني عن موعد ومكان إقامة العزاء.

 
وأكد أشرف عبدالقادر عن ثقته الكبيرة بالقضاء المصري العادل الذي أعاد  حق ابنته والقصاص من قاتلها والحكم بإعدامه وتم تحقيق العدالة الناجزة في 16 يوما فقط.

 
وكشفت مصادر مقربة من الأسرة أن من المتوقع حضور وفود عربية للمشاركة في مراسم العزاء الشعبي عقب تلقى والدها مكالمات عزاء ومواساة للأسرة من خارج مصرمن بعض المتابعين وكذاك ممثلي المجلس القومي للمرأة والجمعيات المهتمة بالمرأة وطلاب جامعة المنصورة وكلية الآداب التي كانت تدرس بها الطالبة نيرة ووفد من الجامعة.

 
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قضت بإعدام المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة والتي لقت مصرعها غدرا أمام أسوار جامعة المنصورة على يد زميلها لفشلة في الارتباط بها بعد إحالة أوراقة إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وتحديد جلسة النطق بالحكم.

 
صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين المري رئيس المحكمة وعضويه المستشارين وعضوية كل من المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبد الرازق.

 
يذكر أن النائب العام أحال المتهم بقتل نيرة طالبة جامعة المنصورة إلى محكمة الجنايات بالمنصورة خلال 48 ساعة عقب وقوع الجريمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

 
واستعدت الأسرة لاستقبال المعزين اليوم من أبناء محافظة الغربية والدقهلية وفضلت الراحة أمس وعدم الظهور في وسائل الإعلام استعدادا لتلقي العزاء اليوم.