قال الدكتور محمد ابوشادي وزير التموين والتجارة الداخلية، ان الحكومة تواجه تحديا عقب ثورة 30 يونيو، واصفا الوزارة وقت حكم جماعة الاخوان بأنها كانت تعمل بـ«البركة»، لافتا الي ان الدولة تنتج بالفعل محصول القمح الا انها لا تحقق الاكتفاء الذاتي منه، بالاضافة الي دعم الفلاح ورفع هامش ربح علي توريد القمح ما بين 500 الي 800 جنيه للطن الواحد رغم ان الوزارة تحصل علي ما بين 2.5 الي 3.5 مليون طن سنويا من الفلاحين من مستهدف قدره 15 مليون طن.
واضاف ابو شادي خلال كلمته بمؤتمر «استراتيجية وزارة التموين في المتغيرات المعاصر» بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والاحصاء والتشريع، منذ قليل؛ ان وزارته ملتزمة بتنفيذ سياسات الدعم والسلع الاستراتيجية التي يحتاجها المواطن، سواء للانتاج المحلي او عن طريق الاستيراد من الخارج، مشيرا الي وجو تنسيق مع القطاع الخاص لتوفير احتياجات الدولة.
واشار ابو شادي الي ان الوزارة تستهلك نحو 15 مليون طن قمح سنويا منها 10 مليون طن لصناعة الخبز المدعم، و 5 مليون طن الباقية تستخدم في انشطة اخري كـ(الخبز السياحي،الفطائر، المخبوزات والحلويات)، لافتا الي انه في عهد الدكتور جودة عبد الخالق الوزير الاسبق تم رفع حجم توريد القمح الي 3.7 مليون طن .
ولفت ابو شادي الي صعوبة طحن القمح المصري الطازج نظرا لتشبعه بالمياه مما ينبغي تجفيف لفترة معينة رغم جودته حتي لا يحقق اهدارا في القمح وخروج رغيف خبز غير مطابق للمواصفات.