منوعات
لوحة أثرية مقابل 7 دولارات
سيدة أمريكية تشتري لوحة نادرة بمبلغ 7 دولارات من سوق الفلوماركت، ثم تكتشف أنها أثرية وقبل بيعها يعلن متحف بالتيمور الفني أنها مسروقة منذ 60 عامًا وأنها ملك للمتحف والأمر الآن بيد القضاء.
كانت صحيفة دير شبيجل قد كتبت العام الماضي عن سيدة أمريكية تعمل مدربة قيادة اشترت من الفلوماركت صندوقا به بعض الأمتعة القديمة وكان به لوحة داخل إطار، أعجبها فقامت بشرائه، واحتفظت السيدة باللوحة لمدة عام في كيس بلاستيك داخل الجراج وعندما أرادت فحصها اكتشفت مفاجأة وهى أن اللوحة عمل فني للرسام الفرنسي أغسطس رينوار (1919-1841) قيمتها لا تقل عن 100 ألف دولار. أرادت السيدة طرح اللوحة الأثرية للبيع بالمزاد العلني لأنها تخشى الاحتفاظ بها، وقبل البيع بفترة قصيرة أعلن متحف بالتيمور للفنون (BMA) أن الرينوار قد سرق منذ عام 1951 وهو ملك للمتحف، والسيدة ليست المالك الشرعي للوحة.
قام مكتب التحقيقات الاتحادي بمصادرة اللوحة، والأمر الآن بيد القضاء، وذكرت "واشنطن بوست" أنه قد تقرر تحديد جلسة استماع يوم 10 يناير، وإذا لم يتخذ القضاة قرارًا سريعًا ستكون هناك قضية.
يريد المتحف من خلال تقارير الشرطة القديمة وكتالوجات المتحف إثبات ملكيته للرينوار وأنه قد سرق منذ أكثر من ستة عقود، بينما يشكك محامي السيدة في صحة وصلاحية الوثائق.