Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

تجارة وصناعة

مجموعة السبع توشك على استكشاف عقوبات جديدة لتقييد أسعار شراء النفط الروسي

مجموعة السبع توشك على استكشاف عقوبات جديدة لتقييد أسعار شراء النفط الروسي
مجموعة السبع توشك على استكشاف عقوبات جديدة لتقييد أسعار شراء النفط الروسي
طباعة

صرح مسئولون مطلعون بأن مجموعة الدول السبع تتجه ببطء نحو اتفاق، بشأن توسيع نطاق عقوباتها ضد روسيا من خلال البحث عن آلية من شأنها أن تحد من سعر شراء النفط الروسي، غير أن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد.
وفي هذا السياق نسبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية - في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين إلى مسؤولين قولهم إن هذه الخطوة -التي تجري مناقشتها في قمة مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام في جبال الألب والتي بدأت أمس الأحد- ستأتي على رأس حظر على شراء الذهب الروسي. وأضافوا أن النفط هو أكثر الصادرات المربحة للكرملين، بينما يشكل الذهب جزءا كبيرا من عائدات الدولة الروسية التي تمول عمليات الرئيس فلاديمير بوتين العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين قولهم إنه يتم حاليا الانتهاء من تفاصيل تحديد الحد الأقصى لسعر شراء النفط، والذي من شأنه أن ينشئ اتحادا احتكاريا للمشترين من الدول الغربية وحلفائها، فضلا عن استيراد الذهب وكلاهما اقترحته الولايات المتحدة قبل اختتام القمة غدا الثلاثاء.

من جانبها قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قبل اجتماع مجموعة السبع، إن الولايات المتحدة تنخرط في محادثات "نشطة للغاية" مع الحلفاء الأوروبيين حول الجهود المبذولة الرامية إلى تشكيل اتحادا للمشترين وتحديد سقف لسعر النفط الروسي، ولفرض مثل هذا الحد الأقصى، قالت الأسبوع الماضي إن المسؤولين يراجعون استثناء محتملا من حظر الاتحاد الأوروبي على تأمين شحنات النفط الروسي، والذي من شأنه أن يسمح لشركات التأمين بتغطية شحنات النفط الروسي فقط في حال انخفاض سعر البيع لما دون السقف المحدد.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الهدف من المحادثات يكمن في إبقاء النفط الروسي متاحا في الأسواق العالمية للمشترين مثل الهند والصين، وهو الأمر الذي ربما يساعد في استقرار الأسعار التي تتجه بالفعل عند مستويات متضاعفة تقريبا لما قبل الوباء، وفي الوقت ذاته إنشاء آلية يمكن للدول الغربية استخدامها لتقييد الإيرادات الروسية من المبيعات.

وأوضح مسؤول كبير أن قادة الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان ناقشوا الحد الأقصى للنفط بعد ظهر أمس الأحد .

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي خلال الاجتماع إن تحديد سقف الأسعار سيكون فعالا ضد روسيا، لأنه سيخفض التدفقات المالية إلى موسكو مع خفض التضخم، الذي ارتفع في جميع أنحاء الغرب مدفوعا بشكل جزئي بأسعار الطاقة، حسبما قال مسؤول مطلع على المحادثات.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن العقوبات التي فرضها الغرب على صادرات موسكو من الطاقة، في سياق ارتفاع التضخم الذي سبق العمليات الروسية في أوكرانيا، كان لها آثار جانبية خطيرة على أوروبا والولايات المتحدة الأمر الذي أسفر عن ارتفاع الأسعار، مما أدى إلى انخفاض دخل المواطنين، فضلا عن إذكاء السخط الشعبي.

وأعرب دراجي عن تأييده لاقتراح الاتحاد الأوروبي للحد من أسعار واردات الغاز الروسي، إذ رأى أن الحد الأقصى المقترح لأسعار النفط يشكل سابقة يمكن أن تمهد الطريق أمام وضع حد أقصى لمدفوعات الغاز أيضا.

وتعارض ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي -التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي- حتى الآن تحديد سقف أو حظر على مشتريات الغاز، إذ تتدافع حكوماتها لتأمين مصادر بديلة للإمداد.
بينما على عكس الغاز، يمكن نقل النفط بسهولة عبر الناقلات. ومن ثم فقد أعرب العديد من المسؤولين عن قلقهم بشأن فعالية فرض الحد الأقصى لسعر الاستيراد بسبب قدرة روسيا على بيع نفطها لكبار المشترين الذين لم يتبنوا عقوبات غربية ضد موسكو ، مثل الصين أو الهند. 

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك