تعتزم شركة "ميتا"Meta، إزالة دعم التطوير لأداة تسمى CrowdTangl" استعداد لإغلاقها وهي إحدى الأدوات التي استخدمها الباحثون لتتبع انتشار القصص الفيروسية على منصة فيسبوك Facebook، بما في ذلك القصص التي تنشر معلومات مضللة.


وبحسب ما ذكره موقع "theverge" التقني، سيؤدي إزالة الدعم لأداة CrowdTangle إلى سحب الوصول الذي استخدمه بعض الأشخاص لإظهار البيانات التي تظهر تفاعلا كبيرا مع مصادر الأخبار عبر فيسبوك، مع أظهار النتائج التي تبدو أحيانا متعارضة مع التقارير الرسمية من فيسبوك.
 

تمثل أداة CrowdTangle، رؤى عامة من فيسبوك تساعد الناشرين والصحفيين والباحثين ومدققي الحقائق في متابعة وتحليل وإعداد التقارير حول ما يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذلك عن طريق جعل المحتوى العام من الصفحات والمجموعات وحسابات إنستجرام ومجموعات ريديت الفرعية الشائعة أكثر قابلية للاكتشاف، مما يجعل من السهل فرز بيانات التفاعل على المحتوى مثل المشاركات والمشاهدات والتعليقات وردود الفعل، وفي الوقت نفسه لا تتبع أداة CrowdTangle المحتوى من حسابات فيسبوك العادية.


وخلال عام 2016 ، قالت فيسبوك عندما اشترت CrowdTangle، إن الأداة سوف تساعد الناشرين في إظهار القصص المهمة، كما تساعدعم في قياس أدائهم الاجتماعي وتحديد المؤثرين، كما تتبع أداء القصص عبر الشبكات الأخرى، بما في ذلك إنستجرام وتويتر.


ويشير تقرير وكالة "بلومبرج"، إلى أن السبب الرئيسي وراء قيام "ميتا"  بإغلاق أداة CrowdTangle، هو أن مجموعة الدفاع عن الناخبين Common Cause، استخدامتها للعثور على معلومات مضللة على فيسبوك وتويتر، تم الإبلاغ عنها لإزالتها، وبدأت عملاقة التواصل عملية إغلاقها في شهر فبراير الماضي، ولكن أوقفتها مؤقتا بسبب قانون الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي.