تم القبض على اثنين من الصيادين بعد أن تم القبض عليهما في مقطع فيديو يقطعان رأس أخطبوط بوحشية ويضربان سمكة قرش صغيرة حتى الموت.


كان الصياد الذي يدعى "تشارلز مورا " ويبلغ من العمر 30 عامًا ، قد مزق رأس الأخطبوط، واتُهم  الصياد الأخر والذي يدعى "مايكل بوسيرت" البالغ من العمر 52 عامًا بضرب سمكة القرش مرارًا وتكرارًا على جانب قارب قبالة ساحل فلوريدا كيز في أمريكا.

 
قام ناشط بتمرير تسجيلات الهجمات الوحشية على الأشخاص من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات (PETA)، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.


وتظهر التسجيلات القرش وهو مصاب بشدة حتى تأثرت حركته، في حين أن رأس الأخطبوط قد تمزق بشكل قاسٍ وألقي به في البحر قبل أن يُلقى على الأرض ، حيث لا تزال مخالبه الثمانية تتلوى.


في وقت لاحق ، يبدو أن المقطع يظهر أيضًا أنهما مزقا جراد البحر إلى النصف، وقد تم تصوير اللقطات في نوفمبر من قبل الناشطة كيرين روزين ، التي خدعت الطاقم للاعتقاد بأنها مهتمة بالصيد التجاري للانضمام إليهم على متن السفينة.


أفاد كريستوفر ماتسون ، المحقق في لجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية ، أن مورا استخدم "حركة تمزيق عنيفة وأزلت رأس الأخطبوط".


وتابع مشيراً أن: 'السيد مورا مضى في طريقه واستمر في العمل. إنه لا يعير أي اهتمام للأخطبوط وهو يرتبك ويكافح وهو يعاني في سلة المهملات"، لذذا كان من الضروري محاسبتهم على تلك الافعال.


وسلم بوسرت نفسه للشرطة في مايو واعتقل مورا في بداية هذا الشهر، وتم إخراج الأخير بكفالة من السجن بعد الوفاء بكفالة قدرها 10000 دولار وسيمثل الآن أمام محكمة مونرو الدورية يوم الاثنين.