أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، أن صانعي السياسات النقدية يجب عليهم تجنب التشديد غير المنظم للأوضاع المالية التي تهدد إمكانيات التعافي الاقتصادي والتشغيل بعد انحسار وباء كورونا خاصة مع محدودية الحيز المالي للحكومات بعد الجائحة.


وأضاف أن تداعيات أزمة الوباء العالمى تزامنت معها مشكلة التضخم العالمى خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية، وذلك بعد النتائج القائمة على الاقتصاد العالمى بشكل عام، وعلى اقتصاد الدول الإفريقية بشكل خاص.


وقال إن تلك الاضطرابات أدت إلى تصاعد ملحوظ على عوامل الطاقة أيضاً، لافتا إلى أن تلك الاضطرابات تمثل اختباراً للنظام المالى العالمى، فى ظل نظام عدم اليقين الذى يسيطر على التوقعات بشأن اتجاهات النظام العالمى.