تسمم الرنجة هو ناتج عن تناول سمك الرنجة الملوث، حيث تكون نمت البكتيريا أثناء التخزين غير السليم للرنجة وتنتج البكتيريا سم scombroid،  من المحتمل أن يكون سم سكومبرويد ، أو أن يكون السم مزيجًا من الهيستامين والمواد الكيميائية الشبيهة بالهيستامين.
 
لا يوجد اختبار موثوق به بنسبة 100 % لتقييم وجود هذا السم في  الرنجة، لذا الطبخ يقتل البكتيريا ولكن السموم تبقى في الأنسجة ويمكن امتصاصها بعد تناول الطعام.

تشمل الأسماك الحساسة التي تنتج سم سكومبرويد الباكور ، والسريولا ، والأنشوجة ، والسلمون الأسترالي ، والسمك الأزرق ، والبونيتو ، والكاهاواي ، والرنجة ، والماكريل ، وماهي ماهي ، وسمك الإبرة ، والصوري ، والسردين ، والسكيبجاك ، والواهو ، والتونة ذات الزعانف الصفراء، وفقا لما نشره موقع emedicinehealth.
 
ما هو علاج تسمم الرنجة؟ 
 
يقترح العديد من الأطباء أن التقيؤ المستحث قد يساعد في إزالة السم إذا كان الشخص المصاب مستيقظًا ومنبهًا وأكل الرنجة مؤخرًا (أو طعامًا آخر) خلال الساعات الثلاث الماضية،  يمكن استخدام الفحم الفموي في بعض المرضى الذين تمت رؤيتهم مبكرًا بعد تناول كميات كبيرة من الرنجة  الذي يحتمل أن تحتوي على كميات كبيرة من سم السكومبرويد،  يوصي بعض الأطباء بضرورة ضخ المعدة لإزالة الأطعمة قبل تناول الفحم،  علاوة على ذلك غالبًا ما يتم إعطاء سوائل وريدية للمرضى حيث قد يصابون بالجفاف بسبب القيء.

يمكن علاج تسمم سكومبرويد بالديفينهيدرامين (بينادريل) من 25 إلى 50 مجم عن طريق الفم (أو عن طريق الوريد في البداية) كل 6 ساعات و قرص واحد من رانيتيدين (زانتاك) مرتين يوميًا حسب الحاجة لتقليل الأعراض أو إيقافها.