علاج الأرق عند النساء يختلف عن الطرق التقليدية حيث أن هناك أسبابا للأرق عند النساء وقد ترتبط الفئة الأولى من الأرق بين النساء بالتغيرات الهرمونية سواء الطمث أو الولادة أو الرضاعة فعندما تنظر إلى الأشياء المختلفة التي تحدث لجسد الأنثى خلال حياتها.    تبدأ الإناث في تجربة التغيرات الهرمونية مع بداية سن البلوغ.  تستمر هذه التغييرات طوال فترة البلوغ وتنخفض مرة أخرى بعد انقطاع الطمث.   الأسباب الأخرى لأرق النوم يمكن أن تشمل: توقف التنفس أثناء النوم ومشاكل التنفس الأخرى
متلازمة تململ الساق
التوتر والقلق والاكتئاب
اضطرابات الغدة الدرقية
حمض ارتجاع
الأدوية والكافيين والكحول  لذلك فيمكن علاج الأرق عند النساء بعدة طرق مختلفة.  إذا كنت تعاني من أرق حاد (قصير الأمد) ، فيمكن عادةً علاجه دون علاج.    ومع ذلك، يمكن أن يؤثر الأرق المزمن عند النساء على قدرتك على العمل وأداء الأنشطة اليومية العادية والعناية بنفسك أو بالآخرين. يحتاج الأرق المزمن إلى العلاج ، لكن لديك خيارات.  قد تشمل هذه الخيارات العلاج السلوكي ، والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة أو العلاجات التكميلية  البديلة. 
  يُستخدم العلاج السلوكي في علاج أنواع مختلفة من الاضطرابات الصحية  النفسية لسنوات وهو الخيار الأول نظرًا لنجاحه.   يتطلب هذا النوع من العلاج عادةً تقييمًا أوليًا ، تليها جلسات أسبوعية لتحديد الأفكار غير الصحية غير المفيدة من خلال مناقشة هذه الأفكار ستكون أكثر استعدادًا لمعالجتها وتقليلها أو التخلص منها وتحسين عادات نومك.  سيعمل المعالج معك للتخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية. وجدت دراسة حديثة نُشرت في Sleep Medicine Reviews أن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) كان فعالًا للغاية في علاج الأرق المزمن.  أدى العلاج إلى تحسين نوعية النوم للأفراد الذين عانوا من صعوبة في النوم والبقاء نائمين وأولئك الذين استيقظوا مبكرًا. في مواعيد المتابعة الخاصة بهم ، استمر هؤلاء الأفراد في الإبلاغ عن نجاحهم المستمر.