أثار الإعلامي اللبناني والوزير السابق، جورج قرداحي، الجدل بعد تصريحاته الأخيرة المسيئة لدول الخليج .
 
 
 
 
 
 
 
وقال قرداحي خلال تصريحاته في إحدى البرامج التلفزيونية، إن :" دول الخليج لم تقف بجانب لبنان منذ 10 سنوات".
 
 
 
 
 
 
 
وتابع :"إخواننا الخليجيين يقولون نحن سنترك لبنان، لقد تركوا لبنان منذ زمن"، مستطردا : "لبنان في كل أزماته التي مر بها لم يعطه أحد نقطة  مياه، نحن نمر بأزمات منذ عشر سنوات من المحروقات مثل البنزين والمازوت والأزمات المالية، ولم ينظر إلينا أحد، ولم يرسل لنا أحد صهريج بنزين أو مازوت كي يشعر الناس بالدفء".
 
 
 
 
 
وجاءت ردود الخليجيون على قرداحي كالآتي:
 
 
 
حيث قال الإعلامي السعودي محمد بن هلال السياط فكتب  على تويتر: "ناكر الجميل هو أكثر الناس بلا قلب، ولا ضمير، ولا إحساس.. الأيام كفيلة، فهي تفضح اللئيم.. وقد فضحتك بالفعل!!".
 
 
 
كتب الباحث في العلاقات الدولية، السعودي سلمان الأنصاري، عبر حسابه في تويتر: "الخليجيون لم يعطوا لبنان ولا حتى قطرة ماء… يعايروننا المتأيرنون بجفاف وقساوة صحرائنا، ويتوسلون قطرة الماء من البدو في نفس الوقت!".
 
 
 
وقال رجل الأعمال والأكاديمي السعودي خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان آل سعود قائلا: "من جديد كعادة اللئيم يتنكر قرداحي لجميل ومعروف بلادنا الغالية ودول الخليج على بلده الشقيق".
 
 
 
 
 
و كتب عبد الله الجاسر، الذي يعرف عن نفسه في تويتر، بأنه عضو الهيئة السعودية للمهندسين والجودة: "لا حول وقوة إلا بالله.. أقسم بالله شيء مزعج وينرفز"، معلقا على تصريحات جورج قرداحي: "معقولة كل المساعدات اللي قدمتها دول الخليج إلى لبنان نساها هذا الشخص المدعو جورج قرداحي".
 
 
 
بينما قال عبدالرزاق الحزامي مستشار وإعلامي كويتي كتب هو الآخر قائلا: "المشكلة فينا، نغدق على الغريب ونهمل القريب وبالأخير ينكر فضلك، مهما أعطيت ابن بلدك لن يخونك لن يجحدك لن يفشي سرك، هل نتعلم؟".
 
 
 
 
 
أما الإعلامية اللبنانية ماريا معروف فكتبت عبر حسابها الرسمي إن "جورج_قرداحي حوّل على العراق عند الحشد الشعبي وباع نفسه بالرخيص لطهران، ريحة النتانة بتقتل".
 
 
 
 
 
 
 
وفي سياق متصل، أثار  قرداحي  توترا دبلوماسيا بين لبنان وعدد من دول الخليج عقب تصريحات سابقة له تم تداولها بعد استلامه لمنصبه الرسمي في أكتوبرالماضي انتقد فيها الحرب في اليمن وأعطى ذرائع لجماعة الحوثي الانقلابية لشن هجماتها الإرهابية على السعودية ودولة الإمارات بالقول إنها تدافع عن نفسها.
 
 
 
وأدت تصريحاته حينها إلى سحب كل من السعودية ودولة الإمارات والبحرين والكويت سفراءهم من لبنان وطرد بعض تلك الدول سفراء لبنان لديها، قبل تقديم استقالته.
 
 
 
وحينها، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مبادرة لمعالجة الأزمة بين السعودية ولبنان، والتي جاءت على خلفية تصريحات قرداحي بشأن اليمن.
 
 
 
وأعلنت الحكومة اللبنانية مرارا عن "رفضها" تصريحات قرداحي، ودعاه رئيسها نجيب ميقاتي أكثر من مرة لـ"تغليب المصلحة الوطنية"، في إشارة ضمنية إلى استقالته، إلا أن وزير الإعلام رفض الاعتذار ولكنه استقال في النهاية.