فن وثقافة
أنا مش ضد المهرجانات وأول حب في حياتي مصرية.. أبرز تصريحات وليد توفيق في "بالخط العريض"

حل المطرب وليد توفيق ضيفًا على برنامج "بالخط العريض"، مع الإعلامية إيمان أبو طالب، أمس الجمعة، على قناة "الحياة"، في أول حوار له منذ سنوات.
وكشف وليد توفيق خلال الحوار أسرار عن حياته وأعماله الفنية، وإليك أبرز تصريحاته..
أول حب ليا كانت مصرية ومن خارج الوسط الفني.
لقائي الأول بزوجتي جورجينا رزق ملكة جمال الكون تم صدفة ثم حدث تعارف وتزوجنا وأنجبنا الوليد ونور.
أعامل علي مثل أبنائي تماما وهو ابن جورجينا من شخص آخر.
أعيش في استقرار مع جورجينا والحياة مستمرة بيننا وذلك بسبب التفاهم بيننا وخوفنا وحبنا للأسرة.
جورجينا تتفهم طبيعة عملي وأن لدي معجبين ومعجبات لدرجة أن هناك معجبة أتواصل معها منذ ٢٥ عاما وهي صديقة وفية.
غنيت أغنية "أنتي الشمس بلون الشمس" لزوجتي جورجينا.
أكثر خطأ تعرضت له هو عدم إكمال تعليمي ولو عاد بي الزمن لأكملت تعليمي ودراستي بشكل أكبر لأن التعليم مع الموهبة مهم للغاية، وباستثناء التعليم لم أندم على شئ في حياتي.
اضطررت إلى العمل ومغادرة التعليم وعمري ١٦ عاما لمساعدة أشقائي السبعة على مواجهة متطلبات الحياة والحياة هي أكبر مدرسة للتعليم.
فيلم من يطفئ النار هو الأقرب إلى قلبي وكنت محظوظا بالعمل مع الفنانة مديحة يسري.
هناك تغير فى ذوق الجمهور وينبغى احترام عقول الجيل الجديد وأنا أحترم رأى الشباب وأتواصل معهم.
هناك ألوان معينة ظهرت خلال الفترة الأخيرة مثل أغانى المهرجانات وانا لا اعرف سبب تسميتها بهذا الاسم بالمهرجان يعنى حفلة ونفترض أن نطلق عليها أغانى شعبية وأنا لست ضد هذا النوع من الأغاني، أنا لا أستمع لها ولكن هناك أغنيتين سمعتهما ونالا إعجابي، وهما الغزالة رايقة وبنت الجيران.
الأغنية الشعبية طالما خالية من الإسفاف والابتذال فهى قريبة إلى قلبي.
المطرب رامي عياش هو الأنسب لتقديم قصة حياتي في فيلم سينمائي.
"انزل ياجميل على الساحة " هي الأغنية الأقرب لقلبي حيث نجحت نجاحا كبيرا لأنها لمست قلوب الناس.
رفضت دخول السينما فى بداياتي الفنية بمرحلة الشباب حيث رفضت 3 أفلام حسيت وقتها انى مش متمكن من نفسى وكان عندى 19 سنة.
بعد رفضي لتجربة السينما سافرت إلى بيروت بعدها عدت إلى مصر ولكن حدثت الحرب وذهبت إلى سوريا ثم إلى أوروبا وعدت مرة أخرى إلى مصر.
والدتي أثرت في كثيرا وكان لدي 7 أخوة ووالدي كان موظف وكانت هى من تتولى أمر المنزل بالكامل، فكانت شخصية قوية وحنونة وطيبة، تمكنت من تربية أسرة كاملة فى ظروف شديدة الصعوبة.
اثنان أثرا فى كمطرب، أولهما عبد الحليم حافظ والملحن بليغ حمدي، وكان من حظى أن التقى بهما عندما زرت مصر لأول مرة فى حياتي، فى حفل كان موجود فيه أهل الفن، وكنت أبحث عن عبد الحليم، وبمجرد أن رأيته احتضنته وقبلته، وغنيت معه، ولن أنسى تلك اللحظة فى حياتي.
الأستاذ عبد الحليم علق على أغنية يا قمر الليل، وقال لى هتوصل وركز على أغانيك متغنيش لحد، أما عن بليغ حمدي، وجدت نفسى أى أغنية غنيتها وأحببتها كانت من ألحانه، وغنيت أغنية يا عيون بهية بألحانه، وتقابلت معه فى الشام ثم فى مصر، وتقابلنا فى أكثر من مرة.
نقلت أزمات لبنان فى أعمالى الفنية ومشوارى لم يكن سهلا، لم أتوقف عند محطة وقلت إننى لم أتمكن من استكمال مشوارى الفني، أنا شخص متفائل للغاية وأقوم بما يجب أن أقوم به، وعمرى ما فكرت فى هذا الأمر.
مصر بالنسبة لنا النجاح فيها شديد الأهمية.
لبنان مهدد بالمجاعة والفوضى، مؤكدا أنه لولا وقوف مصر ودول عربية بجوارها وتقديم الدعم المستمر للبنان لكان الأمر في غاية الصعوبة.