Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

سوق المال

بحضور رئيس الوزراء :افتتاح فعاليات اجتماعات البنك بشرم الشيخ

بحضور  رئيس الوزراء :افتتاح  فعاليات اجتماعات البنك بشرم الشيخ
بحضور رئيس الوزراء :افتتاح فعاليات اجتماعات البنك بشرم الشيخ
طباعة
اسم الكاتب : سحر عبد الغنى

 
 
أطلقت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ورئيس مجلس محافظي البنك لدورته لهذا العام؛ اليوم، فعاليات الافتتاح الرسمي لاجتماعات السنوية ال 47 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام2022،والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو 2022 بمدينة شرم الشيخ، برعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وجاء الافتتاح بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، د. محمد بن سليمان الجاسر  رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وبمشاركة محافظي البنك الإسلامي للتنمية.
 
 
وخلال كلمتها قالت د.هالة السعيد إن الإنجازات العظيمة تبدأ بفكرة، حيث بدأ إنشاء الصَرح التنموي الكبير المُتمثل في البنك الإسلامي للتنمية بفكرة واقتراح لمؤتمر وزاري للدول الإسلامية في مطلع السبعينيات، متابعه أن تلك الفكرة تطورت لتُصبح دراسة، معبره عن اعتزاز مصر بكونها ممن شاركوا في هذه  الفكرة وتلك الدراسة التي ما لبثت أن تحوّلت إلى واقع ملموس تَمَثَل في إنشاء البنك الإسلامي للتنمية الذي بدأ نشاطه بالفعل عام 1975 كمؤسسة مالية دولية تعمل لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدوله السَبع والخمسين الأعضاء وفقًا لمبادئ المالية الإسلامية.
 
وأوضحت السعيد أن نجاحات هذه المؤسسة العريقة توالت مع مرور الأيام وتطوّرت من كيانٍ واحدٍ لتُصبح بعد مُضي خمسة عقود مجموعة مُتعدِّدة الكيانات والمؤسسات تُغطي أنشطتها مجالات متنوّعة ومُهمّة تُلبي الاحتياجات التنمــــــوية المتزايدة لنحو 1,8 مليار شخص من سكان الدول الأعضــــــــاء.
 
 
وتابعت السعيد أن أنشطة مجموعة البنك تضمنت المساهمة في رؤوس أموال المشروعات، وتقديم القروض والتسهيلات التمويلية للمؤسسات والمشروعات الإنتاجية في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى نشاط ضمان الاستثمار وائتمان الصادرات ونشاط تمويل وتنمية التجارة، بالإضافة إلى دعم وتنمية دور القطاع الخاص الذي يُعد شريكًا رئيسيًا مع الحكومات في تحقيق التنمية الشاملة، فضلاً عن أنشطة التدريب وبناء القدرات التي تقدمها مختلف المؤســـــسات الأعضاء في مجموعة البنك، والذي يأتي كنشاط يَحظى بأولوية واهتمام من الدول الأعضاء في إطار سَعيها للاستثمار في البشر باعتبارهم الثروة الحقيقية لدولنا الشقيقة.
 
 
وأضافت السعيد أنه استضافة مصر للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2022، يأتي في إطار اعتزازها بكونها من الأعضاء المؤسسين للبنك، موضحه أن مصر انضمت لعضوية البنك عام 1974، مؤكده أن تلك الاستضافة تأتي تتويجًا واحتفاءً بالدور الحيوي والفاعل الذي يقوم به البنك في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، والدور النشط لمجموعة البنك في تمويل التجارة وسُرعة الاستجابة التي تَتمتَع بها مؤسساته المختلفة، وبالأخص دوره في حَشد التمويل اللازم للدول الأعضاء في ظِل جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد، والتي وَجَّهت ضربة قوية للاقتصاد العالمي، وظهور عددٍ من التحدياتِ الاقتصادية الأخرى؛ يأتي في مُقدمتِها التحدياتُ المرتبطة بتزايد معدلات الفقر، وكذلك التحديات المتعلقةُ بتوفيرِ التمويلِ اللازم لبرامجِ الرعايةِ الصحيةِ والاجتماعية ومختلف برامج التنمية.

 
وأكدت السعيد خلال كلمتها أهمية قضية التمويل وتعبئة الموارد كأحد أهم المُحدِّدات لمدى قدرة الدول على السير قُدُمًا في تنفيذ برامج ومشروعات التنمية المستدامة، موضحه أن ذلك يستدعي بدوره عقد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات التمويلية المتزايدة، بما يُسهِم في تقديم آليات مُبتكرة للتمويل وحلول فعّالة للتحديات المشتركة في ضوء التطورات الاقتصادية والجيوسياسية وتداعياتها غير المسبوقة التي تواجه العالم أجمع، وبالأخص دولنا الشقيقة.
 
 
وفي إطار الحديث عن الشراكات أشادت د.هالة السعيد بالنموذج التنموي الشامل الذي يَتبَناه البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذ استراتيجية الشراكة مع الدول الأعضاء به، موضحه أن البنك يَحرِص على إشراك الأطراف المعنيّة من الحكومة كافة، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز الأبحاث والجامعات.
 
 
كما أشارت السعيد إلى دور البنك في تكوين سلاسل القيمة، وكذلك دوره المُهِم في تشجيع القطاعات التي تَتمَتع فيها الدول الأعضاء بميزة تنافسية، موضحه أن ذلك النهج التشاركي هو ما دَأبت الدولة المصرية على اتباعه، حيث تراه هو الأنسب وطنيًا وإقليميًا وعالميًا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وهو ما أكدته الأهداف الأممية لخطة التنمية المستدامة 2030 من خلال الهدف (السابع عشر) بضرورة "تعزيز وسائل التنفيذ وتفعيل الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة".
 
 
وأكدت السعيد اعتزاز مصر بالتعاون المُثمر والشراكة التنموية مع مجموعة البنك والتي تَمتدّ لما يَقرُب من خمسة عقود، أثمرت خلالها هذه الشراكة الاستراتيجية عن محفظة تعاون تَتجاوز قيمتها 17 مليار دولار حتى نهاية مارس 2022، ساهمت في تمويل نحو 367 مشروعًا في قطاعات تنموية مُتعدِّدة، متابعه أن تلك التمويلات التي قدمتها مجموعة البنك كشريك فاعل ساهمت في تعزيز جهود الدولة المصرية لتهيئة البنية التحتية وتوفير مصادر الطاقة اللازمة للقطاعات المختلفة وتنمية إنتاجيتها وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خاصة مع تنوع خدمات مجموعة البنك واتساقها مع التوجهات التنموية للدولة.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك