مصر
فرض الحجاب في الإعدادية إعداد للداعشية ومقرأة القرآن سرقة للطفولة.. 7 تصريحات صادمة لـ"سلوى بكر"

تصدرت الكاتبة والروائية سلوى بكر مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصريحاتها الصادمة في برنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، عبر فضائية "ten".
ونرصد تصريحات سلوى بكر الصادمة خلال البرنامج..
الجماعات المتطرفة هيمنت على التعليم منذ أيام الرئيس الراحل أنور السادات من الحضانة حتى الجامعة، وأصبح التعليم غير مدني ويصطبغ بصبغة دينية متخلفة.
فرض الحجاب على الفتيات في المرحلة الإعدادية وإلغاء الرياضة والموسيقى والرسم والرقص كل هذه الأشياء تعنى إعداد بنية ثقافية لإنسان يمكن أن يكون داعشيًا أو إرهابيًا.
نعيش بأشكال مختلفة من الإرهاب مثل عدم احترام حرية الآخرين وتشغيل القرآن في الجامع قبل الصلاة بنص ساعة وبعد الصلاة بنص ساعة قرآن ويجب التوقف عن ذلك أنا في لحظة مش عايزة أسمع القرآن فإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا، أنا وقت لما أعوز أسمع قرآن هسمع، أنا عندي مصحف في البيت وعندي راديو فيه محطة القرآن الكريم، ووقت ما أحب اسمع قرآن أسمعه في أي لحظة.
محدش معاه توكيل عشان يكون معاه وصايا دينية، القرآن بيقول يا أيها المؤمنون والمؤمنات، فنحن في حاجة إلى مواجهة ثقافية للإرهاب بجدية تبدأ من التعليم، باعتباره أساس المواجهة.
ليه طفل في ابتدائي نديه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة.
الدين أصبح مسألة شكلانية «حجاب وغير»، والدين هو جوهر في المقام الأول.
أحنا في مجتمعنا كائنات عشوائية، نولد بشكل عشوائي ومعندناش خطط، يعني لما أقولك خطتك إيه على مدى الـ5 سنين الجايين مش هتعرف تجاوب، لأن متعودناش على فكرة التخطيط.
يذكر أن سلوى بكر بدأ حبها للقراءة في بيت أهل والدتها، الذين كانت لديهم مكتبة كبيرة، إلى جانب المدرسة التي كانت تخصص حصة للقراءة الحرة، وحصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة بجامعة عين شمس سنة 1972، وانخرطت أثناء دراستها الجامعية في الحركة الطلابية، عينت عام 1974 مفتشة تموين، وظلت في عملها هذا حتى سنة 1980م، وحصلت سنة 1976 على درجة الليسانس في النقد المسرحي، وعملت عقب ذلك ناقدة للأفلام والمسرحيات، قبل أن تبدأ بشق طريقها الأدبي في منتصف الثمانينيات.
ومن الأعمال الأدبية للروائية سلوى بكر : "حكاية بسيطة (أولى مجموعاتها القصصية) نشرت في عام 1979م، ورواية "مقام عطية"، و"العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"، "عجين الفلاحة"، "وصف البلبل"، "أرانب"، "إيقاعات متعاكسة"، "البشمورى"، "نونة الشعنونة"، "حلم السنين"، "سواقي الوقت"، "شعور الأسلاف"، "كوكو سودان كباشي"، "أدماتيوس الألماسي"، "من خبر الهناء والشفاء"، "الصفصاف والآس"، "وردة أصبهان".