أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية،  أن هناك حالة توأمة بين القوات المسلحة وعموم الشعب المصري.
وتابع " غباشي" خلال تصريحاته ببرنامج "صباح البلد"، المذاع عبر فضائية " صدى البلد"، اليوم الخميس، أن الجيش المصري صمام أمان للأمن القومي العربي وليس لمصر فقط .
وفي سياق متصل، قال الغباشي  إنّ مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27، المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ في 2022، يعتبر شكل من أشكال التحدي المصري، لأن مصر تريد أن تصل بهذا المؤتمر إلى نجاحات لم يحققها مؤتمر جلاسكو الذي انعقد في إنجلترا العام الماضي.
واستطردأن  مؤتمر COP27 للتغير المناخي سينعقد في مصر هذا العام بينما تستضيف الإمارات العربية المتحدة COP28 العام المقبل، لافتًا إلى وجود تنسيق متبادل بين القاهرة وأبو ظبي حول تفعيل التوصيات التي يخرج بها مؤتمر شرم الشيخ في المؤتمر الآخر المقرر انعقاده بالإمارات.
وأوضح  أن  يوم إفريقيا هو يوم التحرر بالنسبة لدول القارة الإفريقية، كما أنه يوم بناء منظمة الوحدة الإفريقية، والتي أصبحت الأن الاتحاد الإفريقي، لافتا إلى  أن القارة الإفريقية تعد ساحة خصبة وبها مواد خام كبيرة، كما انها كتلة تصويتية من الممكن للدول أن توظفها لخدمة مصالحها.
وتابع غباشي أنه من المهم أن يتم استخدام دول القارة الإفريقية فى خدمة الأغراض السياسية والقضايا، خاصة عند التصويت فى منصة الأمم المتحدة أو عند الحاجة لصوت موجود داخل مجلس الأمن وغيره من مثل تلك الأمور، لافتا إلى  أن مصر بدأت تهتم بالقارة الإفريقية منذ سنوات، لأن بعد الأمن القومي لها هو بعدها العربي والإفريقي.
واستطرد  أن مصر حملت على عاتقها تغيير وجهة نظر القوى الإقليمية والدولية فى التعامل مع القارة الإفريقية، حيث أنها الأن دول تحتاج لقواعد اقتصادية واستثمار وبنية تحتية والتعامل معها على أنها دول متقدمة.