توك شو وستالايت
شاهد .. تعرف على علاقة مرض جدري القرود بـ "المثليين"

مع تزايد القلق بشأن مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول، ووصل إلى منطقة الشرق الأوسط، يركز العلماء جهودهم لكشف كل المعلومات المتعلقة بالفيروس، مما يسهل عملية مواجهته، ولعل أبرز تلك المعلومات التي لا بد من فهمها للحد من انتشاره، هي المدة التي يبقى الشخص المصاب فيها "معديا".
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن الدول الأفريقية المتوطنة بها مرض جدري القرود.
وقال " بدران" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إن مرض جدري القرود تفشى في بلاد لم تكن موبئة من قبل .
وتابع أنه لا يوجد خطر من ظهور مرض جدري القرود حتى الآن، لافتا إلى أنه تبين أن الحالات المصابة المبلغ عنها منذ 13 مايو حتى الآن ليس بينها روابط سفر ثابتة إلى المناطق الموبوءة وهو أمر خطير جدا، حيث نواجه انتشارا غير عاديا للمرض وبشكل غير نمطي، مستطردا أنه تم رصد إصابات بجدري القرود بين المثليين ومن لديهم علاقات بالمثليين، موضحا أن هناك 100 حالة مؤكد إصابتها بجدري القرود في 14 دولة، فضلا عن 50 حالة تحت الملاحظة.
وأضاف بدران أن الدول الأفريقية المتوطن بها مرض جدري القرود منها الكاميرون وبنين وساحل العاج والكونغو وليبريا وجنوب السودان، كاشفا أن مرض جدري القرود يمكن أن ينتقل إلى الجنين في بطن الام وحينها يمكن أن يسبب تشوهات ووفيات.
وواصل أن جدري القرود يأتي عن طريق الإحتكاك الجسدي أو عن طريق الإفرازات الملوثة من القرود، موضحا أنه حتي الأن المرض بسيط وطفيف، لافتا إلى أن الوفيات الخاصة بهذا المرض طفيفة جدا تصل لـ 1%، و هم من لديهم نقص مناعة والأطفال الصغار والمواليد .