مع تزايد القلق بشأن مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول، ووصل إلى منطقة الشرق الأوسط، يركز العلماء جهودهم لكشف كل المعلومات المتعلقة بالفيروس، مما يسهل عملية مواجهته، ولعل أبرز تلك المعلومات التي لا بد من فهمها للحد من انتشاره، هي المدة التي يبقى الشخص المصاب فيها "معديا".





وكشف  الدكتور محمد رحيم،  باحث في علم الفيروسات في كلية الطب وعلوم الحياة بجامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، أسباب الإصابة بمرض جدري القرود وتاريخ ظهوره .





وأضاف "رحيم" خلال تصريحاته ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الإثنين، أن مرض جدري القرود  قديم، لافتا إلى أن أن سبب قلق العالم منه  هو سرعة انتشاره في بعض الدول، لافتا إلى العلماء بحثوا عن  السبب الرئيس للإصابة به وتتبعوا المرض منذ نهاية عام 2018 حتى عام 2021.



وتابع أنه منذ عام 2018 حتى عام 2021 كان عدد الحالات المصابة بجدري القرود في انجلترا  18 حالة خلال 3 أعوام، لافتا إلى أن عدد الحالات بالوقت الحالي  في 13 دولة بلغ 120 حالة، وبالتالي فإن داعي القلق هو سرعة الانتشار.



وأشار رحيم إلى  أن جدري القرود كان يظهر في بعض الدول كإصابات فردية بواقع حالة أو حالتين في العالم في بعض الدول مثل أمريكا والدول الأوروبية، لافتا إلى أن  المرض ينتشر نتيجة للاحتكاك أو التواصل مع حيوان أو حيوانات مستوردة من دول في أفريقيا، لكن سبب القلق الرئيس في هذه الفترة زيادة سرعة انتشار المرض.



وواصل  أن الفيروس لها دور كبير جدا في انتشار القوارض وهناك إصابات كثيرة في أوروبا سببها الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب بالتحديد.