مع تزايد القلق بشأن مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول، ووصل إلى منطقة الشرق الأوسط، يركز العلماء جهودهم لكشف كل المعلومات المتعلقة بالفيروس، مما يسهل عملية مواجهته، ولعل أبرز تلك المعلومات التي لا بد من فهمها للحد من انتشاره، هي المدة التي يبقى الشخص المصاب فيها "معديا".
 
 
 
 
 
كشف  الدكتور حامد عبد الله ،  أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالقصر العيني، أسباب الإصابة بجدري القرود وأعراضه.
 
 
 
وقال " عبدالله" خلال تصريحاته ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية " صدى البلد"، اليوم الأحد، إن جدري القرود ينتقل عن طريق العلاقات الغير مشروعة .
 
 
 
 
 
 
 
وتابع أن جدري القرود ظهر في عدد من الدول الأوروبية، قائلا:" هناك علامات استفهام علي هذا المرض ومن المرجح أن يكون هجمة من هجمات الحرب البيولوجية".
 
 
 
 
 
وأشار عبدالله إلى  أن جدري القرود ينتقل عن طريق التنفس وعن طريق العلاقات الجنسية بين المثليين، لافتا إلي أن التطعيمات القديمة تعطي حماية ضد المرض.
 
 
 
 
 
وكشف عبدالله  أعراض الإصابة بجدري القرود  المرض هي :" السخونية والطفح الجلدي وتورم في الغدد اليمفاوية".
 
 
 
 
 
وواصل   أن مرض الجدري العادي مختفي منذ عام 1980 وتم وقف التطعيم بسبب عدم انتشاره ، لافتا إلى أن الجدري العادي يختلف عن جدري القرود والذي ينتقل عن طريق العلاقات الغير مشروعة، مؤكدا أن المرض ليس مميتا ويؤدي للوفاة في حالة نقص المناعة.