توفي ظهر اليوم الجمعة، الفنان الكبير سمير صبرى داخل أحد فنادق القاهرة، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد صراع مع مرض القلب.
 
وكان آخر ظهور تلفزيوني للفنان سمير صبري ببرنامج " كلمة أخيرة" التي تقدمه الإعلامية لميس الحديد على شاشة " on" في شهر ديسمبر الماضي .
 
وقال صبري خلال اللقاء عن تفاصيل خاصة بحياته العائلية والعملية وذكرياته .
 
وأضاف  خلال اللقاء إنه قام بعمل ما يقرب من 130 فيلما معظمها كان مبهجا حيث قدم  في بعضها بعض الأغاني.
 
وتابع أن موهبته تحققت أمام ميكروفون الإذاعة وهذا كان قبل عمله في التلفزيون ، قائلا :" عندما أقوم بعمل برنامجي الإذاعي الأسبوع كل يوم ثلاثاء أكون سعيد جدا"، موضحا أن جائزة الأوسكار بالنسبة له هو مشاهدة الجمهور لـ  أعماله الفنية وتأثرهم بها وجميع أعماله الفنية قريبة إلى قلبه ، معقبا :" تعلمت أن أقوم بعمل ما أحب و احب ما تعمل حتي انجح به".
 
وأكمل أنه بعد مرور هذه السنوات لا يشعر بالوحدة، وأن الفن ملأ حياته ولازال حتى الآن، موضحا أن لديه ثلاثة أحفاد يقيمون في لندن مع أبيهم وكان حريصاً على زيارتهم باستمرار حتى جاءت جائحة كورونا وقطعت عادته التي كان حريصاً عليها بانتظام سنوياً.
 
 
وأشار  صبري إلى أنه لا يخشى من الزمن وتقدم العمر، مضيفا: "لا أخشى من تقدم العمر والزمن وأنا عملت دور الأب في أعمالي من أربعين سنة ومكنش بيفرق معايا السن"، مستطردا :"أنا حالياً لا أعمل بخلاف برنامجي الإذاعي الوحيد وأصحابي الآن على وشك الانقراض وكان في مقدمتهم رجاء الجداوي ودلال عبد العزيز وميرفت أمين ويسرا، كنا شلة نتقابل أسبوعيا لتناول العشاء في مطعم معا".
 
 وأوضح أنه  يفتقد وجود نجلاء فتحي جداً ولكن خارج الوسط الفني لدي أصدقاء كثر أطباء وزوجاتهم وأذهب نادي الجزيرة يومياً ربع ساعة عشان أخد فيتامين "د" من أشعة الشمس".
 
 وواصل صبري:" ابني عندما يأتي إلى زيارتي في مصر يعرف قدري جيدا ويرى دائما حب الناس لي وقال لي مرة.. فهمت لماذا ضحيت بي وبوالدتي وهذا بسبب حب الناس ليك في مصر"، لافتا إلى أنه الآن لا يعمل إلا في الإذاعة وأصحابي في الوسط الفني الآن ينقرضون وكان منهم رجاء الجداوي ودلال عبد العزيز وحاليا يسرا وميرفت امين وكنا نتقابل أسبوعيا.