جلسة محاكمة حازم صلاح أبو إسماعيل"صورة أرشيفية" تصدر، غدا، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بدار القضاء العالي، حكمها على حازم أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية السلفي، في الدعوى المقامة ضده من ضباط شرطة بتهمة السب والقذف، والتي بدأت أولى جلسات نظرها في 7 فبراير الماضي. وتضمنت أوراق الدعوى، التي أقامها ضابطين ضد المتهم، أنه في يوم 30 ديسمبر 2012 هاجم جهاز الشرطة من خلال مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت، ووصفهم بأنهم "كلاب وحثالة"، وأضافت أن هناك مقطع فيديو للمتهم يقول فيه "أنا اللي ماقولتهوش قبل كده هقوله الآن. أنا قلت لأحمد جمال الدين في مكتبه من يومين أنت متواطئ مع مدير الأمن العام، وإن الشرطة عايزه تتجلد كلها". وأرفق مقدما الدعوى مقطع فيديو يتضمن تلك الإهانات، ويظهر فيه أبوإسماعيل بصورة واضحة وهو يتعدى بالسباب والشتائم على وزارة الداخلية، معتبرين ما حدث إهانة علنية لموظفين عمومين، ومطالبين بتعويض مدني مؤقت. وتسلمت المحكمة فى الجلسة الماضية، تقرير لجنة الخبراء من اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي أكد أن الفيديوهات الصوتية هي للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وأنه وجه للضباط الإهانة بتعمد، وأنه وجه وابلًا من التهديدات والإهانة لضباط الشرطة. وفي حال صدور حكم في هذه القضية، سيعتبر هو الحكم الأول بحق المتهم من بين القضايا المنظورة أمام القضاء، ومنها قضيتي اتهامه في تزوير محرر رسمي خاص بجنسية والدته، واتهامه في مجزرة بين السرايات حيث يواجه، بالاشتراك مع آخرين، تهم تكوين عصابة تهدف لتنفيذ أعمال إرهابية وإمداد جماعات قتالية بالسلاح والأموال وترويع المواطنين، وقتل 23 شخصا والشروع في قتل 267 آخرين والبلطجة وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء بواسطة الغير، وقطع الطرق، والإتلاف العمدي لأملاك الدولة، وترويع المواطنين الآمنين والانتماء إلى جماعة إرهابية، وإرهاب المواطنين، واستخدام القوة ضدهم.