عقب واقعة وفاة مارينا صلاح، بأحد المستشفيات الخاصة  بمحافظة القاهرة، كثر الحديث حول حساسية الصبغة خاصة والتحسس من المركبات الكيميائية عامة، وأصبح موضوعا يشغل الكثير من الأشخاص .





ومن جانبه،  كشف  الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، طرق التعامل مع الحساسية ضد الأدوية والصبغة، وذلك بعد حدوث كوارث في بعض الأماكن الطبية مؤخرا .







وأكد  "الحداد" خلال تصريحاته ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الإثنين،  أن الحساسية هي رد فعل عنيف للجهاز المناعي تجاه مسبب خارجي، قد يكون دواء أو مادةو كيميائية أو طعام أو أي شيء تلامسي يسبب حكة جلدية.



وتابع  أن  "الارتكاريا الحادة " هي حالة حادة، حيث يكون الشخص سليما ولا تاريخ مرضي له، وفجأة يأكل شيئا او يحصل على عقار أو يحقن أي مادة كيماوية يتعرض لنوع من الطفح الجلدي الشديد أو  تورم أو الاختناق أو الحكة المفرطة.



وأكمل الحداد  أنه ينبغي على المريض قبل حصوله  على صبغة أو حقنة الحصول على  تاريخ مفصل عن حالته الصحية ، مضيفا :" يجب على الطبيب توجيه عدة أسئلة  للمريض بشأن ما إذا كان مرّ بأي حساسية دوائية أو التاريخ المرضي وعمل اختبار الحساسية، ولكن هل هذا الاختبار دقيق 100؟!".



وواصل :" عندما يكون الاختبار إيجابي لا يجب أن يحصل المريض على الصبغة أو الحقنة، ولكن إذا كان سلبيا فإن المريض يمكنه الحصول عليها، ولكن يجب عمل خطة طوارئ واستعداد لأن هناك نوع من الحساسية لا يظهر في الاختبار، ووخطة الطوارئ هي حقن الأدرينالين وحقن مضادات الحساسية وحقن الكورتيزون، وفي الحالات الشديدة يكون لدينا طوارئ ورعاية شق حنجري للحالات التي تصاب باحتناق شديد .