عالم
لا رثاء يكفي لصوت كان هو القضية.. الحزين يخيم على مواقع التواصل بعد مقتل شيرين أبو عاقلة

حالة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة "الجزيرة" برصاصة في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.
وضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي برثاء الصحفية الراحلة بكلمات مؤثرة..
وقال الكاتب والسيناريست وليد خيري: "ليس سهلاً ربّما أن أغيّر الواقع، لكنني على الأقل، كنتُ قادرةً على إيصال ذلك الصوت إلى العالم. أنا شيرين أبو عاقلة، لا رثاء يكفي لصوت كان هو القضية، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد جنود الاحتلال الصهيوني".
وكتب المعلق عصام الشوالي: "لن تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، اغتيال الكلمة الحرة ، اغتيال صوت فسلطين ، الصحافة صارت مهنة الموت. شيرين أبو عاقلة شهيدة العمل و إيصال صوت القضيّة و الحرية ... ماتت شيرين جسدا و ستبقى خالدة في تاريخ قضية عادلة لن تسقط بالتقادم ، فلتعطي لكم الموت ، توهب لكم الحياة ..".
ونعى الكاتب عمر طاهر، شيرين أبو عاقلة قائلًا: "وداعا شيرين أبو عاقلة صوت القضية و المهنة و شهيدتهما".
وقالت الإعلامية أية عبد الرحمن شاهين، "شيرين أبو عاقلة .. خلوني اقول لحضراتكم اني من الصبح وانا عماله اقرأ عن شيرين وادخل بروفايلها واتأمل كلامها وتعليقاتها ..و واضح جدًا انها انسانة اختارت مبدأ عاشت عليه ومؤمنة بيه .. وتعبت واجتهدت علشانه .. علشان كده ربنا كرمها واختار لها النهاية الدنيوية العظيمة دي ..ماتت وهي بتمارس اللي بتحبه وعاشت علشانه ..كانت ممكن تتوفى بنهاية عادية زي السائد .. وناس كتيرة ماكنتش هتعرفها ولا تعرف كفاحها ..لكن شيرين طريقها ماكنش شبه السائد في الدنيا وبالتالي نهايتها متفردة وفيها رسالة للناس كلها".
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مخيم جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على «أبو عاقلة»، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
وأعلنت النيابة العامة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنها باشرت إجراءات التحقيق في قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي في مخيم جنين.
وأوضحت النيابة العامة في بيان أنها ستتابع القضية من خلال نيابة الجرائم الدولية المختصة بتوثيق الجرائم الداخلة في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، تمهيداً لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية.