يستخدم المحتالون تطبيق المراسلة الأشهر واتساب WhatsApp، بشكل واسع في عمليات سرق معلومات المستخدمين أو أموالهم نظرا لانتشاره الواسع، لذا فإن اكتشاف العلامات التحذيرية لنص خطير يمكن أن يساعدك في البقاء آمنا بعيدا عن هجمات الهاكرز.


وحسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، لم يترك المحتالون وسيلة إلا واستعملوها من أجل الإيقاع بضحاياهم، ومع الرواج الكبير لتطبيق واتساب، وجدوا فيه فرصة لسرقة الكثيرين، حتى الرسائل التي يبدو أنها تأتي من الأصدقاء أو العائلة يمكن أن تكون فخا شريرا يقع ضحاياها العديد من المستخدمين المطمئنين، لذلك عليك الانتباه إلى بعض الرسائل المنتشرة على تطبيق المراسلة الأشهر.
 

وفي هذا السياق، قال الخبير الأمني بشركة "كومباريتيك" للتكنولوجيا، برايان هيجينز، إن الرسائل الاحتيالية غالبا ما تأتي من أرقام غير معروفة، موضحا أن الهاكرز عادة ما يتنكرون في شكل رسائل رسمية، تدعي تقديم المساعدة أو دعما تقنيا لحل مشكلة مزيفة على واتساب، أو رسائل تدعي أن المستخدم فاز بجائزة ما.


وأصبح المحتالون متطورين للغاية في الطريقة التي ينقلون بها الرسائل غير المرغوب فيها إلى أهدافهم، حيث يعتبر تطبيق واتساب الشهير، هدفا رئيسيا للمخترقين والمحتالين في جميع المناسبات المهمة حوال العالم، فإذا كنت من مستخدمي تطبيق المراسلة العاديين، فيجب أن تكون في حالة تأهب قصوى من بعض الهجمات الخطيرة والتي قد يستغل فيها الهاكرز ثقتك بالآخرين أو عاطفة خاصة تجاه أحد الأشخاص، لذا عليك أن تحذر بعض الرسائل التي قد تصلك عبر واتساب، من بينها الآتي:


احذر فتح هذه الرسائل الثلاث على واتساب

1. قم بحذف الرسائل الواردة من جهات اتصال غير معروفة تحاول حثك على التفاعل معاها لأعطاها بعض المعلومات عنك، خاصة إذا كانت تستخدم قواعد لغوية خاطئة، لأنها عادة تكون مترجمة من لغات أخرى إلى لغتك الأم، كما أن الأمر نفسه ينطبق على الرسائل الواردة من جهات اتصال معروفة ولكنها تبدو مختلفة عن المعتاد، وفق التقرير.


2. إياك والتفاعل مع الرسائل ذات العروض غير المرغوب فيها، مثل الهدايا المجانية أو الخصومات، حتى لو بدا أنها تأتي من علامة تجارية مرموقة خاصة إذا طلبوا منك تقديم تفاصيل شخصية.


3. تجنب الرد على أي رسائل تتضمن روابط قابلة للنقر لم تكن تتوقع تلقيها، ولتكن في مأمنا مما قد تحتويه هذه الروابط، يمكنك كتابة الرابط يدويًا في متصفح آخر، حيث قد يستخدم المهاجمون أحرفا خاصة في الرسالة لإخفاء رابط ضار يبدو للوهلة الأولى كموقع مألوف أو حسن السمعة.