بين غمضة عين وانتبهت طبق أسد وحشي فكيه على حارس حديقة حيوان بريطاني واخذ يسحبه بقوة ثم يقذفه الأسد بعيدًا قبل أن يهاجمه المفترس.


وفي لقطات مرعبة يظهر العامل وهو يُجر بعيداً عن المتفرجين المذعورين نحو الأدغال من بعيد، فيما يمكن سماع صراخ من الشهود وتصرخ فتاة بينما يصرخ شخص آخر بشدة طالبًا بندقية.
 

لكن "مايك هودج" الذي كان يبلغ من العمر 68 عامًا وقت الهجوم ، نجا بأعجوبة من هجوم الوحش المروع بعد نقله جواً إلى المستشفى من مركز ماكاريل بريداتور في جنوب إفريقيا.


قُتل الأسد  الذي يدعى "شمبا" البالغ من العمر 10 سنوات برصاص حراس بعد رفضه الابتعاد عن الحارس الآخر بعد ضرب الطلقات التحذيرية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

 
فيما قال "مايك" الذي عانى من عضات شديدة وجروح في المخلب في رقبته وظهره وكسر في الفك، بأنه دمر بواسطة الأسد الضخم.


وقال أحد الأصدقاء إن الحارس ذهب إلى القفص للبحث عن رائحة غريبة كانت  تزعج الأسد، وعندما دخل مايك استدار الأسد وركض نحوه حاول مايك الركض ولكنه لم يستطع اجتياز البوابة بالسرعة الكافية.


بعد الهجوم الوحشي ، تمت رعاية مايك من قبل ابنة زوجته إيما ، 32 عامًا ، وزوجته كريسي، وكانت  عائلة مايك تدير محمية الأسد معًا في ثابازيمبي لتربية الأسود وتربيتها في محيط آمن.